أخبار وتقارير
(الأول) متابعات خاصة:
أدلى الصحفي يحيى اليناعي، المسؤول الإعلامي السابق مع جماعة الإخوان باليمن، بشهادته حول تفجير جامع الرئاسة في جمعة رجب عام 2011، الذي استهدف اغتيال الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وقيادات الدولة.
وأكد اليناعي في بيان نشره على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك أن الجهة المسؤولة عن هذه الجريمة الإرهابية هي "النظام الخاص وجهاز المعلومات التابع لجماعة الإخوان المسلمين - مخابرات حزب الإصلاح".
وأبدى استعداده للإدلاء بشهادته أمام أي محكمة محلية أو دولية، مشيراً إلى أن معرفته بتفاصيل هذه الجريمة جعله هدفاً لمحاولات إسكات من قبل جهاز المعلومات التابع للجماعة.
وعرف نفسه في البيان:
مقدم الشهادة : يحيى اليناعي "المسؤول الإعلامي لخلية ٢٠١١م العسكرية المسؤولة عن مهاجمة معسكرات الحرس الجمهوري، والتي كان لها علاقة بتفجير جامع الرئاسة".
وأوضح اليناعي أن تعرضه للاعتقال والإيداع القسري في المصحة النفسية كان نتيجة كشفه عن هذه الجريمة ومنشوراته السابقة التي سلطت الضوء عليها.
ودعا اليناعي إلى الاعتراف بالمسؤولية والاعتذار لأسر الضحايا، بمن فيهم أسرة عبد العزيز عبد الغني، الذي كان من أبرز ضحايا التفجير. وأكد أن المصالحة الوطنية والإصطفاف الوطني الحقيقي يبدأ بالاعتراف بالأخطاء وتحمل المسؤولية عنها.
وأشار إلى أن الأمم التي حققت نهضة حضارية لم تتجاهل ماضيها الدموي، بل اعترفت به واعتذرت، داعياً القوى السياسية اليمنية إلى استخلاص العبر من التاريخ والعمل على إصلاح المسار الوطني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news