خاص
أثار قائد الإدارة السورية ، احمد الشرع، جدلا واسعا بعد رفضه مصافحة وزيرة الخارجية الألمانية خلال زيارتها الأخيرة إلى دمشق. الوزيرة الألمانية، التي جاءت لدعم الثورة السورية وتهنئة الشعب السوري، بادرت بمد يدها، إلا أن الشرع امتنع عن المصافحة، مما أثار انتقادات واسعة.
مراقبون اعتبروا أن هذا الموقف أضاع فرصة مهمة لسوريا الجديدة لإظهار انفتاحها السياسي وتعزيز علاقاتها مع العالم، خاصة مع ألمانيا التي قدمت دعمًا كبيرًا للاجئين السوريين. وأكدوا أن هذه الخطوة أضرت بصورة البلاد دوليًا، حيث استغل الإعلام العالمي الواقعة للنيل من القيادة السورية.
خبراء سياسيون شددوا على أن المصافحة في مثل هذه السياقات لا تمس القيم الدينية، بل تخدم المصلحة العامة وتظهر مرونة دبلوماسية. واعتبروا أن رفض المصافحة كان قرارًا غير موفقًا يحمل تداعيات سياسية وإعلامية سلبية على سوريا في هذا التوقيت الحساس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news