الجنوب اليمني | خاص
اتهم القيادي العدني البارز، ياسين مكاوي، من وصفهم بـ “دعاة الوطنية” بالتسبب في تدمير مدينة عدن، في إشارة إلى (مليشيا المجلس الانتقالي) منتقداً بشدة الأوضاع المعيشية المتردية التي تشهدها المدينة حالياً.
وفي أشد لهجاته انتقاداً، صرح مكاوي قائلاً إن “عيال سوق” هم المسؤولون عما آلت إليه الأوضاع في عدن.
وأضاف مكاوي، في منشور مطول عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، أن “عدن تستقبل العام 2025 وهي ترزح تحت وطأة ظلام العقوبات الجماعية المفروضة عليها، والتوترات الأمنية المستمرة، والعجز الشامل في مختلف مناحي الحياة، فضلاً عن الانهيار المتسارع للعملة المحلية”.
ويرى مكاوي أن هذه الأزمات المتلاحقة تهدف إلى “القضاء على طبيعة عدن الثقافية والمدنية والجيوسياسية التي تميزت بها عبر العصور، وذلك لصالح أجندات تدميرية قذرة يشترك فيها من يسمون أنفسهم بدعاة الوطنية، والذين لا يمتلكون أي انتماء حقيقي لهذه الأرض الطيبة المنكوبة اليوم”.
وحمّل مكاوي المسؤولية عن “جريمة العقوبات الجماعية التي تمارس في عدن” للجميع، قائلاً: “كلكم مسؤولون، أيها المتحكمون والمتنمرون، ويا عيال السوق، وعلى رأسكم مجلس القيادة الرئاسي بتكويناته المتنافرة”.
وختم مكاوي منشوره بالتأكيد على أن “عدن منكوبة، ولن ينقذها غير أهلها من عقوبات الظلام والإفقار والتجويع وتعطيل المؤسسات”.
وتأتي تصريحات مكاوي في ظل استياء شعبي متزايد في عدن جراء تدهور الخدمات الأساسية والأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news