تقرير| تفجير دار الرئاسة.. بداية موجة الإرهاب التي عصفت باليمن

     
وكالة 2 ديسمبر             عدد المشاهدات : 551 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تقرير| تفجير دار الرئاسة.. بداية موجة الإرهاب التي عصفت باليمن

في أول جمعة من رجب 1432 هجرية الموافق الثالث من يونيو/ حزيران 2011 م، شهد اليمن جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة الذي استهدف رئيس الجمهورية آنذاك الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح وكبار المسؤولين في الدولة، ليكون هذا الهجوم الإرهابي نقطة الانزلاق إلى اللا دولة وفوضى اكتوى بنارها من بارك الجريمة قبل غيره، ومن كان يوماً شاباً حالماً في بالساحات هو اليوم إما مهجَّر قسرياً أو عاطل عن العمل يحلم بما يسد رمقه وأسرته، وفوق هذا وذاك تجده -إن كان في المناطق الرازحة تحت سطوة مليشيا الحوثي الإرهابية- عاجزاً حتى عن الكلام.

وقع التفجير أثناء صلاة الجمعة في مسجد دار الرئاسة وأسفر عن إصابة  رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح وعدد من كبار المسؤولين في الدولة، حيث كان الهجوم بمثابة "مؤامرة مكتملة الأركان وعمل إرهابي واضح".

كان الهدف من هذا الهجوم الغاشم استهداف رمز الدولة الشرعية بهدف جر البلاد إلى أتون حرب وفوضى مستمرة، ولكن الزعيم صالح، رغم إصابته، تجنب الانجرار وراء هذا المخطط الإرهابي، وتمسك بالمصلحة الوطنية، وامتنع عن أي تصعيد قد يؤدي إلى مزيد من الدماء والانقسام.

وبحسب محللين، فإن هذا الهجوم الإرهابي لم يكن مجرد محاولة اغتيال، بل كان محاولة لنسف شرعية الدولة اليمنية ودستورها، ما يجعل القوى السياسية والوطنية مدعوة حتى اليوم إلى ضرورة إدانة هذا العمل الإرهابي بشدة وعدم السكوت عنه، باعتباره عملاً إرهابياً استهدف الدولة اليمنية ورمز شرعيتها الدستورية.

وقد أدت تداعيات الهجوم الإرهابي إلى تصاعد العنف في البلاد، وفتح الباب أمام تمدد مليشيا الحوثي الإرهابية التي استفادت من حالة الفوضى والانقسام التي أحدثها الهجوم، مما ساهم في انتشار الفوضى وتفكيك النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية في البلاد وعودة الإمامة بأسوأ نسخها بعد أن تسللت من خيامها في الساحات وعبر الصدوع التي أحدثتها حالة الانقسام السياسية في تلك المرحلة.

اليوم ونحن في الذكرى الـ13 وفي خضم المعركة الوطنية المقدسة التي يخوضها الشعب لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية وبتر الذراع الإيرانية فإن القوى السياسية الوطنية جمعاء، ومن باب تعزيز وحدة الصف الوطني، مدعوة إلى إدانة واضحة للهجوم ومحاسبة المسؤولين عنه، باعتبار ذلك التزاماً ضرورياً لمواجهة العنف والإرهاب بكل أشكاله، فإدانة الإرهاب واجبة بغض النظر عن هُوية مرتكبيه، سيما وأن اليمن لا يزال يعاني من تداعيات هذا الهجوم الذي لم يرد منه النيل فقط من علي عبدالله صالح بل من اليمنيين كافة ومن حاضرهم ومستقبلهم.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

بيان جديد لمليشيات الحوثي يلوح باستهداف ”الرياض وأبوظبي” وفشل السلام في اليمن

المشهد اليمني | 1500 قراءة 

قبائل شمالية تدخل خط المعركة و تخوض معركة ضارية مع الحوثيين

سما عدن | 1348 قراءة 

وزارة الخدمة المدنية تفاجئ الجميع...هؤلاء هم الموظفون الذين سيحصلون على مرتبات ديسمبر 2024

نيوز لاين | 1247 قراءة 

إسرائيل تُفعّل سلاحًا يمنيا جديدًا ضد الحوثيين..تعرف عليه

المشهد اليمني | 1231 قراءة 

وثيقة رسمية تكشفت تورط شقيق قائد محور تعز بهذا الأمر الصادم للجميع

جهينة يمن | 1121 قراءة 

لفلكي الجوبي يُحذر من موجة برد قارس تضرب اليمن ابتداءً من هذا التوقيت..!

موقع الجنوب اليمني | 1087 قراءة 

مؤسسة الكهرباء في عدن تحذر من انقطاع تام للخدمة خلال 72 ساعة

حشد نت | 1056 قراءة 

إعلان هام من صندوق دعم المعلم في صنعاء بشأن حوافز الكادر التربوي

يمن إيكو | 1033 قراءة 

الحكم بإعدام ممرضة هندية والهند تناشد خامنئي وصنعاء ترفض الضغوطات والقضية تتصدر ترند الهند …ماهي التفاصيل

هنا عدن | 831 قراءة 

كواليس حرب اليمن 1979.. الرئيس علي ناصر بعد 45عامًا يكشف اسم الدولة العظمى المعارضة للوحدة اليمنية 

موقع الأول | 819 قراءة