(عدن توداي)
كتب / علي منصور مقراط
في زيارتي لسقطرى الجزيرة الساحرة ومحافظة الارخبيل الراهنة كان لابد من زيارة اعلام سقطرى الشهيرة بعد زيارتي السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار قمت بزيارة شيخ مشائخ سقطرى الشيخ عيسى سالم بن ياقوت الذي استقبلنا في منزله العامر بالمواطنين والمسؤولين والشخصيات السياسية والاجتماعية والقيادات العسكرية والأمنية من بينهم المحافظ السابق الشاب الخلوق المحترم رمزي محروس والشخصيات البارزة يحيى مبارك ابو بركات ومحمد سعيد عيسى وسعيد عامر والاخير رئيس المصالحة والوفاق السقطري والعشرات الذين امتلأت بهم مجلسي الشيخ بن ياقوت الذي احاطني شخصياً باستقبال متميز باعتباري ليس من أبناء الجزيرة حتى أحسست بالخجل وهو رجل مرح ومنفتح وقوي الشخصية
وكان لي معه لقاء سابق
قال لي أهلا بك في سقطرى بين اهلك واخوتك ونتشرف بزيارتك وانا من المتابعين لما تكتبه من مقالات واطروحات وطنية جامعة الشمل . شكرته على هذا الاطراء وحسن الضيافة والاستقبال واكدت له أن سقطرى مسكونة في قلب ووجدان كل انسان ينتمي إلى تراب هذا الوطن الحبيب
عرفت أنه عاد قبل مدة من عمان بعد فترة من الإقامة هناك . وإذا كان لي من تعليق وان كان مكرر فإنني احسد أهل سقطرى لتقاربهم ووحدتهم فهم وأن اختلفوا يلتقون على مائدة طعام واحدة وان تفرقوا في قناعاتهم السياسية يجلسون على طاولة الحوار ، لايمكن لسقطري أن قتل سقطري أو يشهر سلاحه في وجه أخيه ابدا وهذا تاريخ لايقبل المزايدة والجدل والاجتهاد والتزوير ،
في رحاب شيخ سقطرى الشيخ عيسئ سالم بن ياقوت قليل من الوقت لكنه عميق في المعاني عرفت الكثير عن خصوصية ناسها الطيبين ورجالها الكبار سلاطين ومشائخ واعيان وشخصيات سياسية اجتماعية عسكرية وأمنية. اجزم اننا كصحفيين كتاب ظلمنا كثير هذه الجزيرة جزيرة السعادة وجزيرة النعيم جزيرة الحب والوئام والأهم جزيرة المودة والسلام
اللقاء في مجلس الشيخ ياقوت هو تعبير عن مشهد واقعي للقاء السقطريين الذي اكتظ بالحاضرين .. لم أطرق معه في قضايا سياسية وتجاذبات وجدل نعرف عنه ونتابعه بدقة لكن أجزم أنه مؤقت وسينتهي بوحدة سقطرى لأن سر قوة الناس وتحقيق طموحاتهم يأتي بتوحيد الجبهة الداخلية وتفرض إرادتها على المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة من الداخل والخارج
لا يسعني في الاخير إلا أن أشكر الأخ العزيز الشيخ عيسى سالم بن ياقوت شيخ مشائخ سقطرى وحتى نلتقي وإياكم جمعتكم مباركة سلااااااااااام
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news