عاودت العاصمة المؤقتة عدن إلى ظلامها الدامس مع حلول العام الجديد 2025، مجددة بذلك تلك الأزمة الكهربائية التي كانت طوال أشهر العام المنصرم، من ما يواصل من مفاقمة معاناة المواطنين في المدينة
وشكى المواطنون من ارتفاع ساعات إنقطاع التيار الكهربائي إلى أكثر من 12 ساعة في اليوم الواحد مقابل ساعتين تشغيل فقط
وشدد المواطنون على سرعة إيجاد حلول لعودة التيار الكهربائي إلى المدينة، مالم فإنهم سيقومون بالتصعيد والخروج بمظاهرات غاضبة إلى قصر معاشيق مبنى المحافظة ومبنى المجلس الانتقالي في جولدمور
وفي سياق متصل، أكدت مصادر محلية أن العجز في الكهرباء مرشح للارتفاع خلال الساعات القادمة بسبب نفاد وقود الديزل، ما أدى إلى خروج المزيد من محطات التوليد عن الخدمة وغياب محطة الطاقة الشمسية.
وتزامنت هذه الأزمة مع إعلان المملكة العربية السعودية مؤخرًا تقديم وديعة جديدة للبنك المركزي اليمني، مما أثار تساؤلات حول مصير المساعدات المالية ومدى الاستفادة منها في تحسين الخدمات الأساسية.
وصف مراقبون الكهرباء في عدن بأنها "الثقب الأسود" الذي يستنزف اقتصاد الدولة ومواردها، في ظل انهيار سريع للمنظومة وغياب الحلول الجذرية. ويعيش المواطنون حالة من الإحباط مع استمرار انقطاع الكهرباء، معتبرين ذلك تعذيبًا ممنهجًا بحقهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news