كتب / علي منصور مقراط
زرت قبل ظهر اليوم الخميس الثاني من يناير 2025م الاخ العزيز السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى وعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي عضو مجلس الشورى آلى منزله في مدينة حديبوه حاضرة محافظة أرخبيل سقطرى وكانت زيارة طيبة لهذه الشخصية الوطنية والاجتماعية البارزة الذي كان لي شرف اللقاء به في محافظة المهرة قبل أكثر من خمس سنوات كان حينها في لقاء مع رئيس هيئة الأركان العامة السابق المستشار العسكري وقائد القوى البحرية والدفاع الساحلي الفريق الركن عبدالله سالم النخعي ومحافظ المهرة السابق الشيخ راجح سعيد باكريت . وكنا نحن والاخ العزيز العميد الخضر مزمبر مدير دائرة شؤون الافراد..
وبعد هذه السنوات التقينا اليوم في ديوان منزله وقام باستقبالي إلى خارج ديوانه بكل ود وتواضع وحفاوة
كان المجلس يجمع كوكبة من شخصيات سقطرى ورموزها الطيبين وعلى رأسهم قيادات المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى بينهم الشيخ سعد سعيد قرحان رئيس الهيئة الاستشارية للمجلس وهو من أقدم شخصيات سقطرى شغل مسؤول الحزب الاشتراكي حاكم الجنوب سابقا وعضواً في مجلس الشعب الاعلى لدولة الجنوب آنذاك والشيخ مبارك رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس ومساعد مأمور سقطرى سابقا ومن قيادات المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى أيضا الاخوة الشيخ سعيد عمر قبلان
والشيخ بحي علي محروس وهو الأمين العام للمجلس والشيخ سعيد سالم والشيخ علي سالم باحقيبة شقيق اول محافظ لمحافظة أرخبيل سقطرى المناضل الوطني الكبير سعيد سالم باحقيبه والشيخ علي عبدالله والشيخ علي عمر عبدالله ولا ننسى الرجل الرائع الشخصية الوطنية والسياسية القطرية المعروفة يحيى مبارك ابو بركات واخرين امتلأ بهم مجلس السلطان
وخلال مايقارب ساعة من الزمن تبادلنا الحديث مع السلطان عبدالله وناقشنا أمور الجزيرة وقضايا الساعة فيها وحقيقة الأمر وجدته غير راضي ولا متفق مع كثير من المواضيع والممارسات التي تحدث وهو رجل وطني صريح وغيور ويسعى إلى لم شمل المواطنين في سقطرى والمهرة والذي كما قال أن المجلس العام تم تأسيسه لأجلهم ولانتزاع حقوقهم المشروعة والمكتسبة من الدولة والحكومة والأشقاء في قيادة التحالف العربي.
واضاف في سياق الحديث لسنا طامعين بما لانستحقه بل الحق الحقوقي لأبناء هذه المحافظتين الذي لا يقبل التأويل والاجتهاد ومشروع المجلس واضح منذ تأسيسه أمام الملأ والرأي العام .
عموماً كان لقاء ودي استثنائي مع السلطان ال عفرار وهو بشخصه رجل لطيف ومتواضع ولكنه غيور كما أسلفت والقارئ يدرك هذا المعنى .
واذا كان هناك من كلمة لي قبل الختام وهو من المسك مع رئيس المجلس العام لابناء المهرة وسقطرى عبدالله بن عيسى ال عفرار فانني أحيي الدور الوطني والنضالي لهذه السلطنة التاريخية التي اسكن وسط البحار في أكبر واجمل جزيرة في الوطن العربي وفي بوابة الوطن الشرقية المهرة التي قاومت الغزو البرتقالي وغيره مع ابناؤها وانتصرت للحرية والكرامة والسيادة في تلك الحقب الزمنية الغابرة .
ودعنا الأخ العزيز عبدالله ورواد مجلسه وحتى نلتقي واياكم جمعتكم مباركة سلاااااااااام
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news