الجنوب اليمني | خاص
في ظل أزمة انقطاع الكهرباء التي بلغت 13 ساعة متواصلة، وتأخر صرف رواتب الموظفين، تثار تساؤلات حول مصير الإيرادات الضخمة التي تُحصَّل من المواطنين والتجار عبر الضرائب والجمارك والجبايات.
ورغم وصول الوديعة السعودية التي أسهمت في صرف الرواتب المتأخرة، تبرز تساؤلات حول الوضع المالي للسلطات المحلية، إذ يُقال إن هذه الوديعة هي التي أنقذت المشهد، وفي غيابها ربما لم يكن هناك أي راتب يُصرف.
المواطنون والتجار يتحملون أعباء كبيرة جراء الجبايات المتزايدة، إلا أن أثر هذه الإيرادات لا ينعكس على تحسين الخدمات الأساسية أو انتظام الرواتب.
ووجه الصحفي فتحي بن لزرق تساؤل عبر صفحته بالفيس بوك : أين تذهب هذه المليارات؟ ومتى ستُوجه الإيرادات الضخمة لتحسين مستوى الخدمات العامة وتأمين حقوق المواطنين؟
يأمل الشارع في توضيح شفاف من الجهات المسؤولة حول أوجه إنفاق هذه الموارد، وضرورة محاسبة الجهات التي تتسبب في تعطيل الحقوق الأساسية للمواطنين.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news