كتب / علي منصور مقراط
ما أن غادرت من مكتب محافظ ارخبيل سقطرى الحالي الأخ رافت الثقلي بعد لقائي به في مكتبه اليوم التالي لزيارتي لسقطرى ومعي الأخ العزيز والصديق القائد العميد علي سالمين إذا برقم لم يكن مدون بهاتفي يتصل بي فتحت واذا بالمتكلم . المحافظ السابق لارخببل سقطرى الأستاذ رمزي أحمد سعيد محروس تبادلنا التحايا والسلام فقال الاربعاء عندي أخي علي ونرحب بك كثير جدا في سقطرى . لم اجد عذر غير تلبية الطلب بالموافقة
واليوم وبعد عودتي من مدينة أرسل الساحلية ذهبت ومعي الرجل الغيور العميد علي سالمين الذي اثقلت عليه والاخ العقيد مهدي الشقي في زيارتي هذه بتنقلي لسياراتهما واشاء أخرى اتمنى أن أرد الجميل لهما
المهم . وصلنا إلى منزل الأخ العزيز محروس وخرج يستقبلنا إلى خارج البيت بحرارة وود شعرت أنني أعرفه من زمان مع أنه أول لقاء يجمعني بهذا الشاب الراقي النبيل وفي المجلس وجدت نفسي وسط كوكبة من أهم شخصيات سقطرى ورموزها البارزين وعلى رأسهم شيخ سقطرى الشيخ عيسى سالم بن ياقوت والسياسي السقطري المخضرم الحكيم مؤسسي واول رئيس المجلس الانتقالي والجزيرة سابقا يحيى مبارك أبو بركات الذي يحبون أن يطلقون عليه السقطريين الزعيم إلى جانب وكيل المحافظة الدكتور عيسى مسلم والمهندس أحمد حميد ومدير عام مديرية حديبوه السابق أمجد محمد ثاني والمهندس علي العريفي والمهندس عبدالسلام سالم مدير عام فرع وزارة الاشغال بالمحافظة والشخصية الاجتماعية سعيد عامر والشاعر عمر البطمى واخرين اكتظ بهم المجلس ولا تسعفني الذاكرة لاسماؤهم
وطوال مايقارب أربع ساعات تبادل الجميع اطراف الحديث وتركز على هم محافظتهم الفتية وتطلعاتهم في تحسين مستوى الخدمات والحفاظ على الامن والسلام والاستقرار الذي تنعم به أفضل نظيراتها المحافظات المحررة ..
حسناً .. كل الذي تحدثوا فيه كوم حسب اللهجة الدارجة لكن الأهم اللافت للانتباه أن يلتقي هذا الجمع النوعي لواجهات سقطرى على مأدبة غدا ومقيل قات وهم من مختلف ألوان الطيف السياسي فهذا لعمري مثير للأعجاب والاحترام..لحظتها وأنا أتحدث مع الأخ رمزي محروس أن سقطرى بالف خير وعافية ولاخوف عليها من اية محاولات دخيلة لانقسامها أو شق صف ناسها هؤلاء نموذج فريد يختلفون .لكنهم يلتقون على طاولة حوار واعي . يختلفون .لكنهم موحدين على سقطرى ..
شخصياً.. كنت اسمع عن خلافات سقطرى وعن رمزي محروس وكم تحمل من الحملات الاعلامية من اعلاميين ونشطاء ووسائل اعلامية لادخل لها في سقطرى وناسها الطيبين فقط محاولات للفتنة .. انصحهم أن يترفعون ويصابون باليأس والاحباط من عدم تحقيق اية مكاسب سياسية في التفرقة بين ابناء أكبر جزيرة في الوطن العربي .
مبروك عليكم قيادات وواجهات سقطرى حفاظكم على محافظتكم وحفاظكم على بعضكم البعض .اخوة ومصيركم واحد ..ألف تحية لكم ومبروك هذا الوعي والنضوج الوطني والسياسي والاجتماعي.. شكراً والعزيز الأستاذ رمزي محروس على حرصك في دعوتي وبالتوفيق .. حتى نلتقي سلاااااااااام
مقالات ذات صلة
شيخ مشائخ اهل سعيد يلتقي بشيوخ وابناء القبيلة في جلسة عيدية
رئيس الوزراء يتفقد مشروع خور المكلا للمرحلة الثانية التي تنفذه شركة العمودي للمقاولات
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news