كشفت وسائل اعلام اسرائيلية أن "تل أبيب" تسعى بالتعاون مع بريطانيا والولايات المتحدة الى توسيع عملياتهم العدوانية ضد اليمن، وتحدثت المصادر عن توقعات بانضمام دول عربية الى هذه العمليات. فيما كررت صنعاء تحذيراتها من مشاركة عربية، وتعهدت بإفشال أي عدوان.
الضربات العدوانية من قبل التحالف الاسرائيلي الامريكي البريطاني ضد اليمن مستمرة حيث تصاعدت في الاونة الاخيرة الضربات الجوية التي يقوم بها العدوان. وتسعى هذه الضربات الى ردع اليمن عن مناصرة غزة وكذلك الى ايقاف عملياته الدفاعية التي يشنها ضد القوات الامريكية ردا على العدوان المستمر على اراضيه.
المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع وفي اخر بياناته اعلن مواصلة القوات اليمنية عملياتها ودفاعها عن سيادة اليمن مشيرا ان القوات اليمنية نجت في إسقاط طائرة أميركية مسيرة من نوع 'إم كيو تسعة' في أجواء محافظة مأرب شمالي البلاد وتعتبر هذه الطائرة هي الثانية التي تسقطها صنعاء في غضون يومين، والرابعة عشرة خلال معركة إسناد غزة.
ومع تصاعد العمليات العدوانية ضد اليمن واستهداف بنيتها التحتية اكد محمد عبدالسلام المتحدث باسم حركة انصارالله ورئيس وفد صنعاء المفاوض اكد â€ڈان العدوان الأمريكي المستمر على اليمن يعتبر انتهاك سافر لسيادة دولة مستقلة، ومساندة فجة لإسرائيل لتشجيعها على مواصلة جرائم الإبادة الجماعية بحق أهل غزة.
وتاتي هذه التصريحات وسط تكهنات وموشرات الى مساع اسرائيلية وامريكية في اطار توسيع نطاق عدوانها العسكري ضد اليمن. واشارت مصادر في كيان الاحتلال إلى أن النية هي الدخول في حملة واسعة وقوية وقال مسؤول في إدارة بايدن لصحيفة واشنطن بوست إن هناك توقعات بانضمام دول أخرى إلى الحملة مع تلميحات بانضمام دول عربية للحملة، بما في ذلك استعداد قوات عربية لمعارك برية محتملة.
هذا وكانت صنعاء حذرت بشكل رسمي الانظمة العربية والمجاورة لها من المشاركة في اي تصعيد جديد ضدها وقالت ان اي تصعيد عسكري اخر سوف يفشل مثل العدوان السابق الذي استمر تسع سنوات ولم يحصد الا الفشل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news