أعلنت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، أنها رصدت وحققت في 2167 واقعة انتهاك خلال العام 2024، أسفرت عن تضرر 12,895 ضحية من الجنسين ومن مختلف الأعمار.
وأوضحت اللجنة في بيانها أن الانتهاكات تضمنت 564 واقعة استهداف مدنيين، أسفرت عن مقتل 214 شخصًا، بينهم 27 طفلًا و6 نساء، وإصابة 433 آخرين، منهم 74 طفلًا و52 امرأة. كما شملت تحقيقاتها حوادث مرتبطة بزراعة الألغام والعبوات الناسفة، التي أوقعت 196 ضحية، منهم 40 طفلًا و11 امرأة.
وفيما يتعلق بالانتهاكات الأخرى، وثّقت اللجنة 624 حالة اعتقال تعسفي وإخفاء قسري، و19 واقعة استهداف مواقع ثقافية ودينية، و506 حوادث تدمير ممتلكات عامة وخاصة، بالإضافة إلى 186 حالة تجنيد أطفال دون سن 15 عامًا.
كما أفادت اللجنة بأنها حققت في وقائع تهجير قسري طالت 10,140 شخصًا عبر 128 حادثة، وسجلت سقوط 81 ضحية في عمليات قتل خارج نطاق القانون، و24 ضحية مدنية في غارات شنتها طائرات أمريكية بدون طيار.
وأشار البيان إلى أن اللجنة استمعت إلى شهادات أكثر من 6,169 شخصًا، وفحصت 5,766 وثيقة خلال تحقيقاتها، ونفذت زيارات ميدانية شملت محافظات تعز ومأرب وشبوة والضالع ولحج وعدن والمهرة وحضرموت، للتحقيق في الانتهاكات ومتابعة أوضاع السجون ومراكز الاحتجاز.
ونظمت اللجنة 14 جلسة استماع جماعية خلال العام للتحقق من آثار الانتهاكات على الضحايا، بما في ذلك ضحايا الألغام والتهجير القسري.
وفي ختام بيانها، دعت اللجنة كافة الأطراف إلى الالتزام بجهود بناء السلام، مشددة على ضرورة كشف الحقيقة وإنصاف الضحايا كشرط لتحقيق سلام مستدام وشامل في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news