الجنوب اليمني | خاص
شهدت العاصمة المؤقتة عدن اليوم الأربعاء، احتجاجات واسعة شارك فيها معلمون وأكاديميون وموظفون مدنيون وعسكريون في ساحة العروض أمام مقر الأمم المتحدة.
وطالب المحتجون بهيكلة الرواتب وتسوية الأوضاع الوظيفية وصرف العلاوات والمستحقات المالية المتأخرة.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بصرف مستحقاتهم المالية وانتظام صرف الرواتب المتوقفة منذ أكتوبر الماضي.
ودعوا في بيان لهم إلى صرف الرواتب ورفع قيمتها لما كانت عليه قبل عام 2014، وصرف الرواتب المتأخرة منذ 2017 والعلاوات السنوية المتأخرة منذ 2012. كما طالبوا بإيجاد حلول عاجلة لإنقاذ العملة المحلية المتدهورة وتحسين الخدمات العامة.
وفي سياق متصل، أصدرت النقابات الجنوبية بيانًا عقب الوقفة الاحتجاجية أكدت فيه أنها “خرجت لإنقاذ المجتمع وانتزاع الحقوق ولن تتراجع”.
وشدد البيان الصادر عن الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب بمشاركة الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي ومجلس تنسيق المتقاعدين ومنظمات المجتمع المدني، على أن معاناتهم وصلت حدًا لا يطاق بسبب سياسات حكومية لا تراعي مصالح الشعب وتسببت في انهيار العملة وارتفاع الأسعار وتدهور الخدمات وتوقف الرواتب.
وأكدت النقابات في بيانها على تلاحم العمال والمعلمين والموظفين والأكاديميين والعسكريين، مشددة على المطالبة بإعادة الراتب إلى بند الأجور وصرفه بانتظام مع صرف المتأخرات، والتحريك الفوري لهيكلة الأجور بما يحافظ على قيمتها قبل 2015، وتسوية العلاوات القانونية، ووضع حلول لوقف تدهور العملة، وتحسين الخدمات العامة ومكافحة الفساد.
كما تضمن البيان مطالب خاصة بكل نقابة وهيئة، داعيًا إلى إعادة الاعتبار للمسرحين والمبعدين وتنفيذ قرارات التسوية ومنح الترقيات ودعم نساء الجنوب.
واختتم البيان بالتأكيد على أن النضال سيستمر حتى تحقيق المطالب واستعادة الكرامة والحقوق.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news