خاص
أعلنت قبيلة الجعادنة في محافظة أبين عن فشل الوساطة التي قادها وزير الدفاع، محسن الداعري، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية بهدف الإفراج عن المختطف المقدم علي عشّال الجعدني.
وقالت القبيلة في بيان لها إنها لجأت إلى كافة الوسائل السلمية والقانونية للإفراج عن الجعدني، ولكن تلك المساعي قوبلت بالتجاهل، ما دفعها إلى تنفيذ احتجاجات وقطع الطرق الدولية في 14 نوفمبر 2024. وذكرت القبيلة أن تدخل وساطة قادها عدد من الشخصيات العسكرية قد تم بناءً على وعود بحل القضية عبر الجانب السعودي، وهو ما استجابت له القبائل في البداية.
وأوضحت القبيلة أنه بعد مرور أسبوعين من المهلة التي طلبها وزير الدفاع، محسن الداعري، انتهت المهلة دون أن يتحقق أي تقدم في القضية. وأكدت أنها قدمت قائمة تضم ممثلين عن قبائل أبين لمتابعة القضية، لكن تم رفض بعض الأسماء مما ساهم في تفاقم الوضع.
وفي ختام البيان، حملت القبيلة فريق الوساطة والتحالف مسؤولية فشل الحل، ودعت جميع قبائل الجنوب للوقوف صفًا واحدًا ضد ما وصفته بالظلم والتعنت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news