بقلم/ ناصر الزيدي:
لها من اسمها نصيب في إعادة الأمل والروح المفعمة بالعمل والإخلاص والتفاني اللامحدود في مؤسسة المياه والصرف الصحي بالعاصمة عدن، محدثةً فوارق وتحولات ملموسة في الشؤون الإدارية والخدمات، كالمريض الذي عاد من مرضه بعد فترة طويلة من الجلوس على الفراش.
ليس من السهل أن تصف أحدًا بالشعلة المضيئة نتيجة عمل عابر، بل نظير مجهود أحدث تحولًا كبيرًا وغائبًا منذُ سنوات، مجهود لو اجتمع ثلاثة مدراء أو أكثر على القيام به فلن يتمكنوا من بذله حتى لو عملوا على مدار الساعة، إثر صعوبته والتحديات التي تقف أمامه كالسد المتهالك الذي لا يستطيع الصمود أمام تدفق السيول الجارفة من الجبال.. فما تقوم به أمل لا يمكن عده أو إحصائه، كالبحر الذي لا يجف ولا تتوقف أمواجه عن الاندفاع نحو الأمام.
مقالات ذات صلة
الدوري اليمني.. شعب إب ينجو من الهبوط بفوزه على شباب الجيل بضربات الترجيح
وفد عسكري سعودي يصل المخا
أمل ليست فقط مديرة الشؤون الإدارية والخدمات، بل هي قلب ينبض بالحياة داخل المؤسسة، إذ تمكنت بفضل تفانيها وإخلاصها من إعادة تنظيم بعض الأمور، وتحقيق الاستقرار الإداري بعد أن كان على وشك الانهيار، كما عملت بجد واجتهاد لإيجاد حلول جذرية لمواجهة التحديات التي كانت تقف عائقًا أمام العمل الإداري والخدماتي في المؤسسة.
بدأت أمل رحلتها في المؤسسة بعزم وإصرار على مواجهة كل الصعوبات، في حين لم تكن الطريق مفروشة لها بالورود بل كانت مليئة بالتحديات والعقبات، ومع ذلك استطاعت أن تتجاوز كل تلك العقبات وأن تحقق إنجازات ملموسة كانت ترى في كل تحدٍ فرصة للنمو والتطوير، وفي كل عقبة دافعًا لمزيد من التقدم والنجاح.
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news