بلغت حصيلة الضحايا هذا العام 318 قتيلًا نتيجة حوادث طيران، مقارنة بـ120 حالة وفاة فقط في عام 2023، الذي كان الأكثر أمانًا في تاريخ الطيران الحديث.
حشد نت- متابعات:
شهد قطاع الطيران التجاري عام 2024 ارتفاعًا حادًا في عدد الوفيات، مسجلاً أعلى حصيلة منذ عام 2018، وفقًا لبيانات شبكة سلامة الطيران.
وبلغت حصيلة الضحايا هذا العام 318 قتيلًا نتيجة حوادث طيران، مقارنة بـ120 حالة وفاة فقط في عام 2023، الذي كان الأكثر أمانًا في تاريخ الطيران الحديث.
أبرز الحوادث المأساوية وقع الأسبوع الماضي عندما تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان يوم عيد الميلاد بعد دخولها المجال الجوي الروسي، ما أسفر عن مقتل 38 من أصل 67 راكبًا.
وفي حادث منفصل، اصطدمت طائرة تابعة لشركة "جيجو إير" الكورية الجنوبية بجدار خرساني أثناء الهبوط، مما أودى بحياة 179 شخصًا من بين 181 كانوا على متنها.
كما شهد أغسطس كارثة أخرى حين تحطمت طائرة تجارية إقليمية في البرازيل، وأسفر الحادث عن مقتل جميع الركاب البالغ عددهم 62 شخصًا. في يوليو، لقي 18 شخصًا مصرعهم في نيبال إثر تحطم طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية النيبالية ساوريا.
رغم هذه الحوادث المميتة، تظل كوارث الطيران نادرة جدًا، وغالبًا ما تحدث أثناء مرحلتي الهبوط والإقلاع، وهي المراحل الأكثر خطورة في الرحلات الجوية.
يذكر أن عام 2023 سجل أدنى عدد من الوفيات في مجال الطيران منذ عام 2017، عندما أُبلغ عن 58 وفاة فقط.
وعام 2018 كان أكثر الأعوام دموية سابقًا، حيث شهد وفاة 557 شخصًا، من بينهم 189 في حادثة تحطم طائرة بوينغ 737 ماكس التابعة لشركة "ليون إير" في بحر جاوة.
الخبراء يشيرون إلى أن الطيران لا يزال من أكثر وسائل النقل أمانًا، إلا أن هذه الحوادث تذكّر بأهمية الالتزام الصارم بمعايير السلامة الجوية، خاصة مع ازدياد ضغط التشغيل على شركات الطيران.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news