ذكرت دراسة حديثة
صادرة عن مركز المخا للدراسات الاستراتيجية أن تهديدات جماعة الحوثي تجاه السعودية تحمل طابعًا استراتيجيًا بأبعاد سياسية ومذهبية، وليست مجرد تحركات تكتيكية.
وأوضحت الدراسة أن الخطاب التحريضي الذي أطلقه مؤسس الجماعة حسين الحوثي واستمر فيه زعيمها الحالي عبدالملك الحوثي يغذي هذا الموقف العدائي ضد السعودية، وهو ما تُرجم في مواقف الجماعة منذ عام 2014م، عبر هجمات استهدفت أمن ومصالح المملكة.
وأشارت إلى أن تحالف الحوثيين مع إيران عزز من عدائهم للسعودية، حيث أصبحوا أداة للنظام الإيراني لاستهداف أمن واستقرار المنطقة.
وقسمت الدراسة هذا العداء إلى ثلاث مراحل: تصعيد إعلامي في التسعينيات، صراع مسلح خلال العقد الأول من القرن الحالي، ثم انقلاب الجماعة وبروزها كقوة مهددة لدول الجوار في العقد الأخير.
وأكدت الدراسة أن الحوثيين يستغلون التحالف مع إيران والموارد اليمنية لتعزيز قوتهم وتهديدهم للمصالح الخليجية والاقتصادية.
ودعت الدراسة دول الجوار إلى إعادة تقييم خطر الحوثيين بالتعاون مع الأطراف اليمنية الفاعلة، محذرة من التهاون مع هذا التهديد الذي قد يتفاقم في ظل تطورات إقليمية في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news