تقنية مثيرة ومخاطر مقلقة
فكرة الشركة تعتمد على عكس ضوء الشمس، وهي ليست جديدة، لكنها أصبحت واقعًا بدعم مليارديرات وادي السيليكون. تمول الشركة نفسها ببيع "اعتمادات التبريد"، لكن الفكرة أثارت انتقادات واسعة من الأكاديميين والباحثين، الذين يحذرون من تداعيات كارثية محتملة مثل:
الجفاف الإقليمي
فشل المحاصيل
اضطرابات في التيار النفاث الأطلسي
فعالية محدودة ومخاوف أخلاقية
الهندسة الجيولوجية: حل أم تهديد؟
على الرغم من إمكانية تبريد الكوكب باستخدام هذه التقنية، إلا أن هناك قلقًا كبيرًا من آثارها السلبية، مثل تقليل الرطوبة في الغلاف الجوي وتراجع غلة المحاصيل. الباحثون يؤكدون أن هذه الجهود ليست حلًا مثاليًا للاحتباس الحراري، إذ لا تعالج السبب الأساسي المتمثل في تراكم غازات ثاني أكسيد الكربون.
ما التالي؟
بينما تستمر التجارب، ينقسم المجتمع العلمي حول جدوى الهندسة الجيولوجية. يرى البعض أن مثل هذه التقنيات يمكن أن تكون جزءًا من حل شامل للأزمة المناخية، بينما يعتبرها آخرون تهديدًا قد يزيد الأمور تعقيدًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news