جرائم الحوثي ضد النساء مستمرة.. قنص مواطنة في بلدة المشاريح بالضالع

تواصل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ارتكاب انتهاكاتها المروعة بحق المدنيين على خطوط التماس في محافظة الضالع، حيث تتصاعد عمليات القصف والقنص المتعمدة التي تستهدف الأبرياء، مخلفة موجة من الألم والغضب في صفوف السكان المحليين.

استهداف مباشر لمدنيين داخل منازلهم

في حادثة جديدة تؤكد على الطبيعة الإجرامية للميليشيات، أصيبت المواطنة نور محمود مثنى فاضل، صباح اليوم الإثنين، برصاص قناص حوثي أثناء تواجدها داخل منزلها في بلدة المشاريح بمحافظة الضالع. وذكرت مصادر محلية أن الإصابة وقعت في رجلها، ما استدعى نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج.

الحادثة أثارت موجة من السخط والاستنكار بين أهالي البلدة، الذين اعتبروا استهداف النساء والأطفال داخل منازلهم جريمة ضد الإنسانية.

تصعيد مستمر وانتهاكات متكررة

تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الاعتداءات التي تنفذها ميليشيات الحوثي بحق المدنيين في مناطق شمال الضالع، حيث شهدت الأشهر الأخيرة تصعيدًا ملحوظًا في عمليات القنص والقصف العشوائي.

هذه الممارسات تؤكد سعي الميليشيات لزعزعة الأمن والاستقرار في المناطق الجنوبية، في تحدٍ صارخ للمواثيق الدولية والقوانين الإنسانية.

إدانة محلية ودعوات للتدخل الدولي

أدان أهالي بلدة المشاريح هذا الاعتداء، مؤكدين أن استهداف المدنيين، خاصة النساء والأطفال، يعكس وحشية هذه الميليشيات وانتهاكها لكل القيم الإنسانية.

كما وجهوا دعوات عاجلة إلى المنظمات الإنسانية والدولية للتحرك الفوري من أجل وقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها، وضمان حماية المدنيين من هذا الإرهاب المستمر.

حياة تحت التهديد الدائم

يعيش السكان في المناطق الحدودية بمحافظة الضالع تحت تهديد دائم نتيجة الاعتداءات الحوثية المتواصلة. هذه الانتهاكات المتكررة تسببت في سقوط العديد من الضحايا، فضلًا عن تدمير الممتلكات وتشريد العائلات.

وفي ظل هذا الوضع المأساوي، يجدد أهالي المنطقة نداءهم للمجتمع الدولي للضغط على الميليشيات وإجبارها على وقف هذه الجرائم التي تُعد، وفقًا للقانون الدولي الإنساني، جرائم حرب.