الجنوب اليمني | خاص
أكد برنامج الغذاء العالمي في تقرير حديث له أن وضع الأمن الغذائي في اليمن ظل مقلقًا بشكل خطير خلال شهر نوفمبر الماضي، مما يسلط الضوء على استمرار معاناة الأسر اليمنية في الحصول على الغذاء الكافي.
وكشف البرنامج الأممي أن نحو 61% من الأسر التي شملها الاستطلاع واجهت صعوبة في تأمين احتياجاتها من الغذاء، مشيرًا إلى انخفاض طفيف بنسبة 1% مقارنة بشهر أكتوبر، إلا أن هذا الرقم لا يزال مرتفعًا بنسبة 31% مقارنة بشهر نوفمبر من العام 2023.
وعزا برنامج الغذاء العالمي هذا الوضع إلى التحديات الاقتصادية المتفاقمة، ونقص التمويل اللازم لعملياته، بالإضافة إلى تعليق المساعدات الغذائية في معظم المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وفي سياق متصل، لفت البرنامج إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية في المناطق التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، حيث شهد الريال اليمني انخفاضًا حادًا بنسبة 26% على أساس سنوي، وفقد 72% من قيمته مقابل الدولار الأمريكي خلال السنوات الخمس الماضية. وأكد البرنامج أن هذا التراجع الحاد في قيمة العملة ساهم بشكل كبير في ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية، مما أدى إلى زيادة تكلفة سلة الغذاء الأساسية طوال العام الجاري 2024.
ويأتي هذا التقرير في ظل إعلان برنامج الغذاء العالمي، يوم الجمعة الماضي، عن تعليق عملياته الإنسانية مؤقتًا عبر مطار صنعاء الدولي، وذلك عقب الغارات الجوية التي استهدفت المطار.
وعلقت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي، سيندي ماكين، على الحادثة قائلة عبر منصة إكس: “هذا أمر غير مقبول، فالعاملون في المجال الإنساني ليسوا هدفًا أبدًا.” وأضافت: “نتيجة لهذا الحادث، اضطر برنامج الأغذية العالمي إلى تعليق عملياته مؤقتًا في مطار صنعاء الدولي في اليمن.”
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news