في خطوة جديدة تهدف إلى تعقيد الأزمة اليمنية، كشف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن تصنيف دولة الإمارات لحركة أنصار الله على لائحة الإرهاب. جاء هذا التصريح في سياق حملة إعلامية إسرائيلية واسعة تهدف إلى الضغط على المجتمع الدولي لتبني موقف أكثر تشدداً تجاه الحركة.
إسرائيل تستغل الانقسام الدولي:
يسعى الاحتلال الإسرائيلي من خلال هذه الخطوة إلى استغلال الانقسام الدولي حول القضية اليمنية، والضغط على الدول الغربية لتبني موقف أكثر تشدداً تجاه الحركة.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع طلب إسرائيلي لعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي لبحث الهجمات اليمنية، وذلك في محاولة لتعزيز الضغوط الدولية على الحوثيين.
الهدف: حصار شامل على اليمن:
تهدف إسرائيل من خلال هذه الحملة إلى فرض حصار شامل على اليمن، وذلك بعد فشل محاولاتها السابقة لاستهداف البنية التحتية اليمنية، مثل ميناء الحديدة ومطار صنعاء. ويعتقد المحللون أن إسرائيل تسعى إلى تدمير الاقتصاد اليمني وتجويع الشعب اليمني بهدف إضعاف الحركة الحوثية.
ردود فعل متوقعة:
من المتوقع أن تثير هذه التصريحات الإسرائيلية ردود فعل غاضبة من قبل الدول العربية والإسلامية، والتي تتهم إسرائيل بمحاولة زعزعة الاستقرار في المنطقة. كما من المتوقع أن تواجه إسرائيل انتقادات واسعة من قبل المنظمات الحقوقية الدولية، التي تحذر من تداعيات الحصار على المدنيين اليمنيين.
تحليل:
تسعى إسرائيل من خلال هذه الخطوة إلى تحقيق عدة أهداف، منها:
توجيه الضربات للحركة الحوثية: من خلال الضغط على المجتمع الدولي لفرض عقوبات اقتصادية على الحركة.
تعزيز نفوذها الإقليمي: من خلال فرض أجندتها على الدول العربية والإسلامية.
تشتيت الانتباه عن قضاياها الداخلية: مثل الاحتلال والاستيطان.
الخلاصة:
تعتبر التصريحات الإسرائيلية الأخيرة جزءاً من حملة إعلامية واسعة تهدف إلى تشويه صورة الحركة الحوثية وزيادة الضغط عليها. ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تصعيداً في التوتر في المنطقة، مع توقع ردود فعل غاضبة من قبل الدول العربية والإسلامية.
المصدر
مساحة نت ـ خاص
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news