نائبة ممثل الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، "دوروثي شيا"
بران برس - ترجمة خاصة:
طالبت الولايات المتحدة، الإثنين 30 ديسمبر/ كانون الأول 2024، مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية للرد على تهديدات الحوثيين، التي قالت إنها "متزايدة" إضافة إلى محاسبة إيران.
جاء ذلك في كلمة ألقتها نائبة ممثل الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، "دوروثي شيا" خلال اجتماع للمجلس بشأن تهديدات الحوثيين، دعت لعقده إسرائيل، وفقاً لبيان نشر في موقع بعثة الولايات المتحدة الأمريكية، ترجمه للعربية "برّان برس".
وجددت الولايات المتحدة، إدانتها الهجمات الأخيرة التي شنها الحوثيون على إسرائيل وقالت إنها "تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس".
وأشارت إلى أن الحوثيين شنوا موجة مكثفة من الهجمات ضد إسرائيل في ديسمبر/كانون الأول لافتة إلى أن إحدى الهجمات أدت إلى إصابة أكثر من 10 أشخاص في ملعب في تل أبيب.
وذكرت أن جماعة الحوثي ممكنة بالكامل من قبل إيران لشن هجمات طويلة المدى وقاتلة على إسرائيل، بما في ذلك البنية التحتية المدنية، كما يتضح من الدعاية الحوثية التي تتفاخر باستخدام الصواريخ الأسرع من الصوت المتقدمة.
ووفق السفيرة الأمريكية، فإن تزويد إيران للحوثيين بهذه الأسلحة وغيرها من الأسلحة الفتاكة ينتهك حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن على المجموعة.
وقالت إن مسؤولية مجلس الأمن تتلخص في الرد على الانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إيران لقراراته وتسليح الجماعات الإرهابية، داعية الدول الأعضاء ممن لديها قنوات مباشرة مع إيران إلى الضغط على قيادتها لوقف الحوثيين عن شن هجمات تعرض المدنيين للخطر.
كما قالت إنها تكرر دعوة بلادها إلى اتخاذ خطوات لتعزيز آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، مشيرة إلى أن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش تعد وسيلة أساسية لضمان عدم تهريب الأسلحة والمواد ذات الصلة بشكل غير مشروع من قبل إيران وغيرها من الجهات الفاعلة الخبيثة إلى الحوثيين.
وبخصوص ضربات واشنطن الجوية على الحوثيين ذكرت، أنه في الـ 16 ديسمبر/ كانون الأول، نفذت القوات الأمريكية غارة، أشارت إلى أنها دقيقة، ضد منشأة رئيسية للقيادة والسيطرة يديرها الحوثيون المدعومون من إيران داخل الأراضي التي يسيطرون عليها في صنعاء.
وأضافت أن المنشأة كانت بمثابة مركز لتنسيق عمليات الحوثيين، بما في ذلك الهجمات ضد السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت إنه في عملية أخرى، في 21 ديسمبر/كانون الأول، أسقطت القوات الأميركية عدة طائرات حوثية بدون طيار وصاروخ كروز مضاد للسفن فوق البحر الأحمر.
ولفتت إلى أن تلك الإجراءات كانت متوافقة مع القانون الدولي وهي ممارسة لحق الولايات المتحدة الأصيل في الدفاع عن النفس، ولا تشكل تحولاً في نهجها تجاه الصراعات الأخرى.
وعن العمليات الإسرائيلية، قالت السفيرة الأمريكية، "إن من الأهمية من التنسيق، وخاصة في المناطق المكتظة بالسكان، وإجراؤها بطريقة لا تهدد حياة المدنيين أو البنية التحتية المدنية".
وتابعت بالقول: "ونحن ممتنون للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس وفريقه على سلامتهم بعد أن ضربت غارة إسرائيلية الخميس جزءًا من مطار صنعاء بالقرب من مكان وجودهم".
وذكرت أن "تيدروس" سافر إلى اليمن نيابة عن الأمم المتحدة، من أجل العمل الذي نعتقد جميعًا أنه بالغ الأهمية" مؤكدة دعم واشنطن للعمل الذي تقوم به الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيون، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، الذين يقدمون مساعدات صحية وتغذوية ومياه وصرف صحي ونظافة أساسية لشعب اليمن - في حين يواجهون ظروفًا بالغة الخطورة.
وطالبت السفيرة الأمريكية في مجلس الأمن، بالعمل من أجل إيقاف سلوك الحوثيين المزعزع للاستقرار، وقالت: "يتعين على هذا المجلس أن يضمن وجود عواقب لأفعالهم".
كما طالبت إلى تمديد طلب الإبلاغ بموجب القرار 2722 لضمان حصول المجلس على معلومات دقيقة حول أصل الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار المتقدمة زالمستخدمة في الهجمات المتطورة بشكل متزايد.
الولايات المتحدة
الحوثيون
مجلس الأمن
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news