أحيا المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، مساء اليوم الإثنين، فعالية جماهيرية بمناسبة الذكرى التاسعة لاغتيال القائد أحمد الإدريسي، رئيس حركة شباب 16 فبراير في ساحة الشهداء بمديرية المنصورة في العاصمة عدن.
وخلال الفعالية، أكد قادة المجلس أهمية المناسبة كرمز لتضحيات الحركة الجنوبية في سبيل الحرية والاستقلال، داعين إلى تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الراهنة.
وشدد المشاركون على ضرورة الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين والمخفيين قسرًا، وفي مقدمتهم عبدالولي الصبيحي، رئيس المكتب السياسي للمجلس، ورفاقه، مؤكدين أن استمرار احتجازهم يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويزيد من حدة الاحتقان في الجنوب.
وأشار الحاضرون إلى أن اغتيال القائد الإدريسي ورفاقه يعكس محاولات قوى إقليمية لإخماد الأصوات الحرة الرافضة للتبعية والوصاية، مشددين على أن تخليد هذه الذكرى هو تأكيد على استمرار النضال لتحقيق أهداف الحركة الوطنية.
وطالب الحاضرون بتحقيق العدالة في جريمة اغتيال الإدريسي ورفاقه، داعين سلطات الأمر الواقع في عدن إلى تسليم ملف القضية إلى النيابة العامة لمحاسبة المتورطين ومن يقف خلفهم.
وشهدت الفعالية حضورًا واسعًا من قيادات المجلس، بينهم معين صالح الربيعي، رئيس المجلس في عدن، وأمان عبدالجبار رئيس شؤون المحافظات، وصدام الدعوسي رئيس المجلس في مديرية خورمكسر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news