كشف استطلاع جديد لهيئة البث الإسرائيلية (كان)، عن تراجع في شعبية الحكومة الحالية وتغيير في موازين القوى السياسية، حيث يعتقد 64 بالمئة من المشاركين فيه، أن أداء الحكومة "غير جيد".
وأظهرت نتائج الاستطلاع أنه لو تشكلت حكومة بقيادة زعيم حزب "جديد"، رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، فسيصبح الحزب الأكبر في الكنيست بـ24 مقعدًا، متفوقًا على حزب الليكود الذي سيحصل على 22 مقعدًا.
وفيما يتعلق بأداء الحكومة، فإن 64 بالمئة من المشاركين يعتقدون أن أداء الحكومة الحالية "سيئ"، و68 بالمئة يدعمون التجنيد الإجباري لكل مواطني إسرائيل، بما في ذلك مجتمع الحريديم.
كما طالب 77 بالمئة ممن شاركوا في الاستطلاع بتشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023. ويرى 70 بالمئة أنه من الضروري إجراء انتخابات عامة بعد انتهاء الحرب.
أما فيما يتعلق بشعبية القادة السياسيين، فتفوق بينيت على نتانياهو فيما يتعلق بقيادة الحكومة، حيث حصل الأول على دعم 38 بالمئة من المشاركين، بينما حصد نتانياهو 35 بالمئة.
وفي مقارنة بين نتانياهو والمعارض البارز بيني غانتس، حصد رئيس الوزراء الحالي على 38 بالمئة مقابل 29 بالمئة فقط لغانتس.
بينما في مواجهة محتملة مع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي السابق، غادي أيزنكوت، حصد نتانياهو على 36 بالمئة مقابل 32 بالمئة لأيزنكوت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news