الجنوب اليمني | خاص
في مشهد يؤكد انهيار شعبيتها، تعرض فريق تابع لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، للرشق بالأحذية في عقر داره بمحافظة الضالع جنوب اليمن.
وقالت مصادر محلية لـ “الجنوب اليمني”، إن ما يسمى بـ “فريق التوعية السياسية” التابع لمليشيا الانتقالي والذي يزور المحافظات الجنوبية، تعرض للإهانة والرمي “بالأحذية” أثناء زيارتهم لمديرية جحاف لإقامة فعالية متعلقة بـ (الوعي السياسي).
واكدت المصادر أن المواطنين وجهوا انتقادات لاذعة وغاضبة لأعضاء الفريق، متهمين إياهم باستلام مبالغ كبيرة ونثريات وامتيازات، للقدوم ومحاضرة الشعب الجائع المنكوب عن شعارات وصفوها بـ “الجوفاء”، فضلا عن مطالبة الفريق للمواطنين بالصبر دون وضع اي حلول مساندة تساعدهم على الصبر.
وأشارت المصادر، إلى رفض الأهالي مايقوم به ما يسمى بفريق “التوعية” من القاء شعارات سياسية فارغة المضمون، دون النظر إلى احتياجات الشعب المعيشية وواقعه الصعب والمنهار على كافة الأصعدة.
ولفتت المصادر إلى أن الأهالي، طالبوا الفريق بصرف النثريات والأموال التي تستلمها قيادات مليشيا الانتقالي، لمثل هذه الانشطة وغيرها من الأعمال التي تجري، لحل مشكلة وكارثة انقطاع المرتبات والخدمات الأساسية.
يذكر ان “فريق التوعية” التابع لمليشيا الانتقالي والذي وصل لمحافظة شبوة، قوبل بذات الرفض والنقد اللاذع، وكانت كلمات مشائخ واعيان شبوة امام وفد المليشيا “قاسية” جدا.
وطالب وجهاء ومشائخ شبوة، مليشيا الانتقالي علنا بالكف عن تجاهل المشاكل المزمنة للشعب والكف عن ادعاء انهم الممثل الوحيد للشعب الجنوبي ومطالبه وان هذا التمثيل مرفوض مؤكدين للوفد ان الجنوبيين يمثلهم كل فئات ومكونات الشعب الجنوبي وليس مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news