في تطور متسارع للأوضاع في محافظة ذمار، تواصل قبائل الأعماس والحدا لليوم الخامس على التوالي تحشيد مسلحيها في حالة من الاستنفار والجاهزية لمواجهة حملة عسكرية شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية والتي توقفت عند أطراف مديرية الحدا.
وأفادت مصادر قبلية بأن القبائل قد أقامت مخيمات في ساحة المنطقة، في حين انتشر مسلحو قبائل الحدا في الجبال المحيطة بها، معلنين استعدادهم الكامل للتصدي لأي محاولات اختراق من قبل مليشيا الحوثي.
تأتي هذه التحركات في سياق “النكف المسلح” الذي تم الدعوة إليه، حيث لقيت الدعوات تجاوبا واسعا من قبل القبائل التي استنفرت أفرادها بكامل استعداداتهم العسكرية.
وتجدر الإشارة إلى أن الأزمة اندلعت إثر حادثة احتيال وخيانة أمانة تعرض لها الشيخ عبدالسلام البيحاني في محافظة صعدة، حيث تم استدراجه من قبل عصابة تنتمي إلى قبيلة بني حذيفة، على خلفية دين مستحق قدره 50 ألف ريال سعودي كان قد تبين أنه يعود إلى أحد القيادات الحوثية البارزة.
وتصاعدت الأحداث بعد هذه الواقعة، ما دفع القبائل إلى إعلان حالة من الاستنفار الدفاعي لمواجهة أي تصعيد قد يحدث من قبل الحوثيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news