في خطوة جريئة لمكافحة الفساد، واصل أبو زرعة المحرمي مشواره في اجتثاث جذور الفساد من مؤسسات الدولة. بعد تدقيق مستمر وعمل لا يعرف التهاون، نجح المحرمي في الإطاحة بأبرز بؤر الخلل في العاصمة عدن. تم إقالة شخصيات بارزة كانت تشغل مناصب مؤثرة، منهم أنيس باحارثة مدير مكتب رئيس الوزراء ورئيس هيئة الأراضي، والنعيمي مساعد مكتب رئيس الوزراء، بالإضافة إلى مطيع دماج أمين عام مجلس الوزراء، وإحالتهم للتحقيق.
هذه الخطوة الجريئة تثبت أن عصر الفساد والمحسوبية يقترب من نهايته، وأن هناك إرادة صلبة لإعادة بناء المؤسسات على أسس من النزاهة والمساءلة. يأمل المواطنون أن تكون هذه الإقالات بداية عهد جديد يحمل رسالة مفادها: لا مكان للفاسدين في مؤسسات الدولة.
المعركة مع الفساد لا تزال طويلة، والمؤسسات تنتظر المزيد من القرارات الحازمة التي تعيد إليها توازنها وفاعليتها. إلى الأمام يا أبو زرعة، وننتظر المزيد لبناء دولة تحترم قيم العدل والشفافية.
تحرير المقال
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news