أعلن تنظيم ما يسمى " أنصار الشريعة" التابع لتنظيم القاعدة، إعدام 11 يمنيا مختطفا لديه منذ سنوات، بينهم الصحفي محمد المقري الذي اختطف عام 2015 في مدينة المكلا التي كانت تحت سيطرة التنظيم.
وأصدرت اللجنة الأمنية للقاعدة، ما أسمته “بيان توضيح حول بعض القضايا الأمنية”، والذي جاء فيه :"نظراً لورود بعض الرسائل من قبل أهالي من تورط في أعمال تجسس ضد المجاهدين أنصار الشريعة لمعرفة هل ما زالوا على قيد الحياة أم لا”.
وأضاف البيان “تمت إقامة حد الله على هؤلاء الجواسيس الذين لا يمثلون إلا أنفسهم، ولا يمثلون عوائلهم أو قبائلهم الأبية الشريفة، والأصل أن يتبرأ أهلهم من فعلهم المشين هذا”.
ووصف البيان الصحفي محمد المقري بأنه “جاسوس مع الأمن القومي”، مشيراً إلى أنه “تمت إقامة حد الله عليه بعد محاكمته، وإصدار حكم الإعدام عليه، وتم تنفيذ الحكم في حينه”.
ووفق ما جاء في البيان، فقد تضمنت قائمة من نفذ حكم الإعدام بحقهم كل من "محمد أحمد حسين العزاني الملقب (ذمرة) ، محمد أحمد باشب، عبد الرحمن حسين هديس، الرصاص علوي حسين أحمد الرصاص، عبد العزيز محمد صالح الحدي المعروف بـ(زنجي)، حسين محمد علي السعادي المعروف بـ(مجاهد السعادي)، عبد الله علي العزاني الملقب بـ(الحيوان)، يوسف صالح أحمد محمد عبد الكريم الحميقاني، حسين علي محمد حسين السوادي، ناجي الزهيري".
ولم يشر البيان إلى توقيت تنفيذ حكم الإعدام، فيما بثت مؤسسة صدى الملاحم للإنتاج الإذاعي التابعة للتنظيم ما وصفتها باعترافات بعض من تم إعدامهم.
يذكر ان الصحفي محمد المقري الذي كان يعمل مصورا لدى قناة اليمن اليوم، اختطف في أكتوبر 2015 من قبل عناصر القاعدة أثناء قيامه بتصوير فعالية منددة بالتنظيم، وتطالب بخروجهم من مدينة المكلا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news