في مشهد يلخص شجاعة أبناء الجنوب وإرادتهم التي لم تنكسر رغم التحديات، يظهر طفل ضالعي صغير وهو يحمل علم الجنوب شامخًا أمام معسكر قوات الاحتلال اليمني في الضالع، بقيادة المجرم ضبعان، عام 2009م.
الصورة، التي تعود إلى بدايات الثورة الجنوبية، تُبرز حجم التحدي والإصرار الذي تحلى به أبناء الضالع والجنوب عامة في مواجهة آلة الاحتلال العسكرية، التي كانت حينها في أوج قوتها وطغيانها، لكن عزيمة الأهالي، رغم الفارق الكبير في الإمكانيات، كانت أشد وأقوى من دبابات ومدافع الاحتلال.
تلك اللحظة لم تكن مجرد لقطة عابرة، بل أصبحت رمزًا للثورة والصمود في وجه القمع والاستبداد، وشاهدًا على شجاعة جيل كامل تربى على حب الجنوب والنضال من أجله.
اليوم، وبعد مرور أكثر من عقد على ذلك المشهد، تبقى هذه الصورة علامة فارقة في ذاكرة الثورة الجنوبية، ورسالة أبدية بأن إرادة الشعوب لا تُقهر مهما كانت قوة الطغاة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news