الجنوب اليمني | خاص
تعاني مدينة عدن من تدهور اقتصادي متفاقم منذ سيطرة مليشيا الانتقالي، حيث تواجه العديد من الأسر ضغوطاً معيشية خانقة دفعت بالبعض إلى تبني الصيام معظم أيام الأسبوع كآلية للتكيف مع الغلاء الفاحش وعدم القدرة على توفير تكلفة ثلاث وجبات يومياً.
وقالت عدد من الأسر المتعففة، لـ”الجنوب اليمني” أن اللجوء إلى الصيام لم يكن اختياراً دينياً فحسب، بل ضرورة اقتصادية فرضها الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية الأساسية وتوقف صرف الرواتب.
وأكدت الأسر أن توفير الاحتياجات الغذائية الأساسية أصبح أمراً بعيد المنال في ظل هذه الظروف الصعبة.
تسلط هذه الأوضاع المأساوية الضوء على التحديات الجسيمة التي يواجهها المجتمع العدني، حيث باتت القدرة على تلبية أبسط الاحتياجات المعيشية حلماً بعيد المنال بالنسبة للكثيرين. الأمر الذي يستدعي تحركاً عاجلاً للبحث عن حلول فعالة لدعم الأسر المتضررة وتخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية التي تعصف بهم.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news