توفي المواطن أحمد حسن الشريف، البالغ من العمر 48 عامًا، من أبناء مديرية باجل بمحافظة الحديدة، داخل إدارة أمن مدينة مأرب التابعة للحكومة الشرعية، في ظروف وصفتها أسرته بالغامضة، مشيرة إلى وجود آثار تعذيب على جسده.
وأوضحت أسرة الشريف في شكوى قدمتها، أن ابنها كان محتجزًا في إدارة الأمن بمدينة مأرب على خلفية قضية دين مالي، وكانت قضيته منظورة أمام محكمة مأرب، إلا أن الأسرة فوجئت بوفاته أثناء احتجازه، مؤكدة أنها لاحظت عند استلام الجثمان وجود آثار واضحة للتعذيب، ما يعزز شكوكها حول تعرضه لاعتداء أفضى إلى وفاته.
وطالبت أسرة الفقيد بفتح تحقيق عاجل وشامل للكشف عن ملابسات الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عن التعذيب الذي تعرض له داخل السجن وأدى لوفاته، وسرعة الإنصاف وضمان العدالة.
الحادثة أثارت غضبًا واسعًا بين أوساط الحقوقيين والنشطاء، الذين دعوا إلى تحقيق شفاف ومحاسبة المتورطين، في ظل تزايد التقارير عن انتهاكات داخل السجون، وتصاعد الاختلالات الأمنية في مدينة مارب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news