أعلنت القوات المسلحة اليمنية اكتمال مرحلة الإعداد لمعركة الخلاص من مليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكدة أن جميع تشكيلاتها أصبحت على أتم الاستعداد لخوض المعركة المصيرية.
جاء ذلك في افتتاحية العدد الأخير من صحيفة "26 سبتمبر"، حيث أكدت القوات المسلحة أن صبرها قد نفد بسبب استفزازات الحوثيين وتعرض الأحياء السكنية للقصف، بالإضافة إلى استهداف قناصاتهم للأبرياء من شيوخ ونساء وأطفال.
وأشارت إلى أن هذه السلوكيات الإجرامية تفرض ضرورة التحرك السريع للحسم.
وأضافت القوات المسلحة أن ممارسات الحوثيين الإجرامية أثقلت كاهل المواطنين، الذين يعانون من ويلات الاضطهاد والتعذيب منذ أكثر من عشر سنوات، مما يتطلب تحركاً عاجلاً لإنقاذهم.
ولفتت إلى أن استهداف مواقع الجيش يدل على حالة الذعر التي تعيشها المليشيا، وهو ما يستلزم استغلال هذه الفرصة للتحرك في مختلف الجبهات.
كما أفادت معلومات استطلاعية بأن قادة الحوثيين بدأوا بالتحرك من العاصمة إلى كهوف صعدة، محملين بما نهبوه من خيرات الوطن، في ظل ضعف قدراتهم واهتزاز موقفهم، كما ظهر جلياً في المعركة الأخيرة للدفاع الجوي في تعز.
وأكدت الصحيفة على ضرورة إصدار القيادة العليا لأمر التحرك، حيث أن الظروف مهيأة تمامًا للوصول إلى الأهداف الوطنية، وعلى رأسها تحرير العاصمة صنعاء والمناطق الأخرى تحت سيطرة مليشيا إيران الإرهابية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news