الجنوب اليمني | خاص
أكدت جماعة الحوثي أن استهداف منشآت مدنية وبنى تحتية في اليمن، من قبل إسرائيل دليل على الفشل وقلة الحيلة، بالتزامن مع غارات جوية عنيفة استهدفت مطار صنعاء وميناء الحديدة غرب البلاد.
وتساءل جمال عامر وزير الخارجية في حكومة الحوثيين، بقوله: كيف لمجرم مثل نتنياهو ان يفهم ان البنى التحتية مثل الميناء ومحطات الكهرباء ليست اهداف عسكرية سرية”، مؤكدا أنه “دلالة على الفشل وقلة الحيلة”.
وأضاف في تغريدات على منصة إكس: “قبل ساعات تم استهداف مدرجات وبرج مطار صنعاء عقب هبوط طائرة الأمم المتحدة لتقل مدير عام منظمة الصحة العالمية الذي كان ومرافقوه في صالة التشريفات”
وأوضح أن “توقيت ضرب المطار فيما ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الدكتور تيدروس والمنسق المقيم في صنعاء يستعدان للمغادرة يعد استهدافاً واستخفافا بالأمم المتحدة خاصة وقد اصيب مساعد كابتن الطائرة الأممية وتم نقله الى المستشفى، بالاضافة الى شهيدين من موظفي المطار”.
وعبر “عامر” عن إدانته البالغة “لهذا الاجرام الإرهابي” داعيا الأمم المتحدة وكل المنظمات ذات العلاقة لـ “تجريم مثل هذه الافعال التي تتنافى مع المبادئ والقوانين الدولية التي تصبح كسيحة وغير فاعلة امام طغيان التوحش الامريكي الذي يقوده الهرم المهزوم بايدن وحليفته اللقيط إسرائيل” حد قوله.
وفي وقت سابق، أعلنت جماعة الحوثي، مقتل وإصابة 25 شخصا جراء العدوان الصهيوني على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة.
وقالت وزارة الصحة التابعة لحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، في بيان لها، إن غارات العدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 16 آخرين.
وأشار البيان، إلى مقتل شخص وإصابة خمسة جراء غارات العدوان الصهيوني على محافظة الحديدة.
وأدانت البيان، بشدة الجريمة التي ارتكبها العدوان الإسرائيلي بحق المدنيين والأعيان المدنية في صنعاء والحديدة.
وشن طيران الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الخميس، سلسلة غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء، وميناء الحديدة غرب البلاد الخاضعتين لسيطرة جماعة الحوثي.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news