وأنت تقاوي بضعفك هذي التي أسميتها ذات يوم بلادًا، نراك امتدادًا من الصبر. في سلسلة من جبال الشموخ هذا الذي تقبض الآن على جمرته في الشفاء الذي نرجوه لأجلك بعيدًا عن الشفقة المؤلمة الطبع في وهن الارتداد النفاق.
وأنت تقاوي بضعفك جبروت الأسى والعناد الذي يريدك أوهى يدًا وهوى، وينسى اتساع الجمال بهمس الربا، وانسكاب الشروق بين الذرى والرمال، أو يتناسى بأنك أنت زهو الثبات في يقين توجعنا فيك، علوًا بأمواج كل بحار التصبر، وانبساطًا على راحتي التمني بلون الخضاب.
وأنت تقاوي بضعفك كل الحشود ومهوى التساقط بين الشروق وبين الغروب، ستموت ملامحهم في وجوه المرايا وتدفن فيها، وتبقى ملامح وجهك أهدى رؤى في الممر الطويل اليك / إلينا وحدة في توجعك المستدام واتحادًا بما نتجرعه الآن من ألم الأمنيات.
وأنت تقاوي بضعفك الجارحات الطيور التي هوت على جيفة من كتفي البلاد التي تملشن أحقادها وتغتر في إثمها السنوات العجاف /الحروب، ستبقى بأوجاعنا وطنا خالدًا في الأبجدية والبحر والثوره والاغنيات.
وأنت تقاوي… سأختصر الأن كل العبارات في جملة لو …
أن السيادة رفعت سمكها الوطني ثم أتت باسطة نفوذ مساحتها في حبة الأسبرين، لكنت ألتقيت بها وجهًا لوجه في مشافي الحياة، وكنا امتدحنا ألوان رايتها في النشيد الذي شاخ قبل اكتمال الربيع الذي يخنقنا بتوجع ألحانه بين قفز العصا والإنضباط الجميل.
* تعز 27/12/24
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news