صرح العميد خالد النسي، المقرب من المجلس الانتقالي الجنوبي، بتصريحات قوية حول الوضع الراهن في اليمن، واصفاً اليمنيين بأنهم باتوا عالقين بين "جماعة إرهابية ودولة إرهابية".
وانتقد النسي بشدة القصف والتدمير الذي طال المنشآت والمؤسسات الخدمية والإيرادية في مناطق سيطرة الحوثيين، مؤكداً أن المسؤولية لا تقع على إسرائيل وحدها، بل تتحملها أيضاً ميليشيا الحوثي بشكل كبير.
وأوضح العميد النسي أن تورط الحوثيين في صراعات إقليمية ودولية تتجاوز قدراتهم، قد وضع المواطن اليمني في موقف حرج، حيث بات يتحمل النتائج الوخيمة لهذه الصراعات التي لا ناقة له فيها ولا جمل.
وفي تصريح شديد اللهجة، أضاف النسي: "المواطن هو من يدفع ثمن الأكاذيب والشعارات التي يروجها الحوثيون، بينما الواقع يكشف عن دمار شامل في البنية التحتية وخسائر إنسانية جسيمة".
وشدد على أن المواطنين هم الضحايا الحقيقيون لهذه السياسات والممارسات.
كما دعا العميد النسي جميع الأطراف المعنية إلى تحمل مسؤولياتها كاملة والعمل على وقف هذه الصراعات التي تستنزف البلاد وتُرهق المواطنين.
وأكد على الضرورة الملحة لحماية الشعب اليمني من التداعيات الخطيرة لهذه الحروب التي لا تخدم سوى المصالح الضيقة للمتصارعين على السلطة والنفوذ.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد حدة التوتر في المنطقة وتدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، حيث يعاني المواطنون من ويلات الحرب والفقر والمرض.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news