اليوم السابع – عدن:
كشف عَمْرْو البِيض الممثل الخاص لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس بن قاسم الزُبيدي، المستور عن مؤامرة تحيكها "الشرعية" ضد الجنوب.
صدر هذا في تصريح للبِيض، أكد فيه أن هدف "الشرعية" من الشراكة مع المجلس الانتقالي الجنوبي، إعادة فرض الوحدة المنتهية بإجتياح الشمال لعدن وعموم الجنوب في 1994م.
وحسب قناة "عدن المستقلة" قال البِيض: إنه "لا توجد جدية حقيقية من شركائنا الشماليين في مواجهة الحوثي وتنمية الجنوب".
مضيفاً: "الهدف الرئيسي لشركائنا هو تقليص أهداف المجلس الانتقالي في الجنوب وتثبيت ما حدث بعد حرب 1994".
مؤكداً أن "إشراك المجلس الانتقالي في السلطة هو محاولة للاستحواذ على الجنوب وإبقائه في حالة الترهل التي يعاني منها".
يأتي هذا بعد أن وجه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس بن قاسم الزُبيدي، نداءً إلى سكان مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
ا
لزبيدي يوجه نداء لسكان مناطق سيطرة الحوثيين
صدر تحذير عاجل من كمين ينصبه حزب الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام)، للمجلس الانتقالي الجنوبي، من شأنه توريطه في اتفاق بشأن قضية الجنوب.
ويترافق التحذير مع تحذير سياسيين جنوبيين من توجه المجلس الانتقالي الجنوبي تحت الضغوط الاقليمية والدولية الى الانزلاق للقتال دفاعاً عن الوحدة التي يؤكد ميثاق المجلس انتهاءها بإجتياح قوى الشمال للعاصمة عدن وعموم مدن الجنوب في 1994م.
الانتقالي ينزلق للقتال دفاعا عن الوحدة !
وسيطر حزب الاصلاح على حكومة "الشرعية" بجانب حزب الرئيس الاسبق (المؤتمر الشعبي) ومعظم سلطاتها الادارية والمالية والعسكرية، بدعم مباشر من التحالف، واستحوذ على مخصصات الدعم الهائل من التحالف، لصالح توسيع استثماراته العقارية والتجارية في قطر وتركيا، وغيرها من الدول.
يذكر أن معظم قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح (اخوان اليمن) تمركزت في منابع الثروات بمحافظات الجنوب وبصورة اكبر في شبوة وحضرموت والمهرة، بجانب مارب، لنهب مليارات الدولارات من ايرادات النفط والغاز، بجانب صادرات الثروة السمكية، والاستحواذ على دعم التحالف لجبهاتهم الوهمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news