يمن ديلي نيوز:
يقول المحلل والخبير العسكري الدكتور “علي الذهب” الهجمات الإسرائيلية على موانئ الحديدة، والمصالح الاستراتيجية التي تحت سيطرة جماعة الحوثي مثل المعسكرات ومراكز إنتاج الطاقة، بالإضافة إلى هجوم يوليو وهجوم سبتمبر كان من ضمن أبرز أبرز الأحداث خلال 2024.
وأضاف لـ”يمن ديلي نيوز”: “الهجمات الأمريكية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على الحوثيين بشكل متواصل كانت من أهم الأحداث، وهي هجمات عسكرية 100%، تحمل طابعاً أمنياً ولكنها أيضاً ذات طابع عسكري”.
إضافة إلى ما سبق تحدث “الذهب” عن نشاط للجنة العسكرية بتشكيل لجنة مشتركة مع الحكومة فيما يخص البصمة، بتعميم البصمة داخل التشكيلات المسلحة التابعة للحكومة”.
وتابع: “النقطة الأخرى هي مقتل ضابط سعودي وبعض الأفراد في المنطقة العسكرية الأولى على يد أحد العسكريين الذي فر إلى منطقة مجهولة وتعذر القبض عليه”.
متخصصون عسكريون يقرأون لـ”يمن ديلي نيوز” أبرز أحداث 2024 وتوقعاتهم لـ2025
وأشار الذهب، إلى أن هذه أحداث وبعضها تعد إجراءات لكنها في نفس الوقت تمثل تطورات مهمة.
وفي حديثه عن توقعاته لمستقبل عملية السلام في اليمن، قال الذهب إن “عملية السلام في اليمن ستستمر حتى صعود الرئيس الأمريكي المنتخب وتسلمه السلطة في 25 يناير المقبل، وهنا سيبدأ التحول”.
وأضاف: “إذا استمر الحوثيون في مهاجمة السفن أو التنسيق مع الأذرع الإيرانية في المنطقة، سيكون هناك قرارا قويا ضد الحوثيين من إدارة ترامب”.
وتوقع الذهب أنه إذا زاد العنف في سوريا ولبنان، فسيحدث استئناف للنزاع في الساحل الغربي إلى ما بعد الحديدة، ولكن هذا السيناريو هو أقل احتمالًا.
ولفت إلى أن “السيناريو الأوضح هو عملية سلام ومضاعفة العنف تجاه الحوثيين لفرض عملية السلام، وليس اجتياح شامل يصل إلى العاصمة صنعاء”.
وأضاف: “السعودية أبرمت اتفاقاً مع إيران برعاية صينية، وهي لا تريد أن تفرط في هذا الاتفاق، ولا تريد أن تدخل في حرب تتحمل كلفتها”.
واستدرك قائلاً: “أما إذا أرادت الولايات المتحدة التدخل، فأعتقد أن السعودية ستكون داعماً من بعيد، لأنها لا تريد أن تخسر ما حققته من إنجاز مع إيران، وفي نفس الوقت ما يترتب عليه من تداعيات تجاه مشروعها الاستراتيجي”.
مرتبط
الوسوم
المشهد العسكري
اليمن
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news