يمن ديلي نيوز: أعلنت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت (شرقي اليمن)، الخميس 26 ديسمبر/كانون الأول، رفضها التجنيد خارج إطار المؤسسات الحكومية والرسمية، معتبرةً ذلك غير مقبول ومرفوض جملةً وتفصيلًا.
ودعت جميع الضباط والجنود المفرغين خارج وحداتهم العسكرية والأمنية إلى العودة الفورية إلى وحداتهم.
وفي وقت سابق، أعلن حلف قبائل حضرموت المدعوم “عمانياً” تشكيل قوات عسكرية جديدة تحت مسمى “قوات حماية حضرموت”، خارج إطار مؤسسات الدولة، بعد أيام من فتح معسكرات للتجنيد.
وقالت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت خلال اجتماعها الاستثنائي اليوم، إن أي طلبات للتجنيد يجب ألا تتم إلا وفقًا للدستور والقانون، وعبر المؤسسات الرسمية للدولة، ولن يُسمح بغير ذلك، طبقًا لإعلام السلطة المحلية بحضرموت.
وأشارت اللجنة إلى أن قيادة المنطقة العسكرية الثانية وقيادة الأمن والشرطة لن تسمح لأي جهة كانت بأن تحل محلها أو تنتحل صفتها، مؤكدةً أن أمن حضرموت هو مسؤوليتها، وفقًا لبيان إعلام السلطة المحلية.
وطالبت اللجنة الأمنية في حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية ومدير عام الأمن والشرطة باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المتخلفين من الضباط والصف والجنود والمفرغين الذين لم يعودوا إلى وحداتهم.
وقال محافظ حضرموت: “لا يجوز لأي هيئة أو فرد أو جماعة أو تنظيم أو حزب سياسي إنشاء قوات أو تشكيلات عسكرية أو شبه عسكرية لأي غرض كان وتحت أي مسمى”.
وأضاف “الدولة هي التي تنشئ القوات المسلحة والشرطة والأمن، وهي ملك للشعب كله، ومهمتها حماية الوطن”.
وأمس الأربعاء 25 ديسمبر/كانون الأول، أصدر حلف قبائل حضرموت قرارًا تضمن تشكيل “قوات حماية حضرموت” خارج إطار مؤسسات الدولة.
وأشار الحلف إلى أن ذلك جاء “ترسيخًا للأمن والاستقرار ولمواجهة الإرهاب والجهات التخريبية الشريرة، والحفاظ على الوطن وثرواته”.
وبحسب القرار، تم تعيين اللواء “مبارك أحمد العوبثاني”، المدير العام السابق للأمن والشرطة في الوادي والصحراء، قائدًا لقوات حماية حضرموت.
مرتبط
الوسوم
اللجنة الامنية بحضرموت
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news