ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن المسؤولين الإسرائيليين “يدرسون تنفيذ هجوم كبير في عمق اليمن”، ردًا على مسيرات “سلطة صنعاء” وضرباتها الصاروخية التي تشنها على الأراضي الفلسطينية المحتلة، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في غزة.
وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن “مسألة تنفيذ هجوم كبير على الأراضي اليمنية مطروحة في محادثات مع الأميركيين”، مشيرة إلى وجود تنسيق بين الطرفين وتفاهم حول وجوب تكثيف الهجمات.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، توعد الأحد الماضي، بتوجيه ضربات في العمق اليمني، وذلك غداة سقوط صاروخ يمني في تل أبيب، وأسفر عن إصابة 16 شخصًا.
من جانبها ردت “سلطة صنعاء”، أن استهداف مطار صنعاء الدولي وغيره من البنى التحتية المدنية “إجرام صهيوني بحق كل الشعب اليمني”.
وقال محمد عبد السلام، الناطق الرسمي لحركة “أنصار الله” ، إن “استهداف مطار صنعاء الدولي وغيره من البنى التحتية المدنية إجرام صهيوني بحق كل الشعب اليمني”، مؤكدًا أن “هذا هو ديدن هذا العدو المجرم قاتل الملايين من الشعب الفلسطيني ومرتكب جرائم الإبادة الجماعية في غزة”.
وحذر المتحدث الرسمي، من أنه “إذا فكر العدو الصهيوني أن إجرامه يوقف اليمن عن مساندة غزة فهو واهم، ولن يتخلى اليمن عن ثوابته الدينية والإنسانية بإذن الله”.
وفي ظل هذه التهديدات التي يطلقها المسؤولون الإسرائيليون، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي ضربات جوية على ميناء الحديدة ومحطة طاقة قرب صنعاء، إضافة إلى مطار صنعاء الدولي.
وأفادت المصادر بأن نحو 6 غارات جوية استهدفت قاعدة الديلمي الجوية ومطار صنعاء الدولي، إضافة إلى 3 غارات استهدفت مواقع في الحديدة؛
فيما أكدت تقارير إسرائيلية، أن الاستهداف طال محطة لتوليد الطاقة قرب صنعاء وميناء صنعاء الدولي وميناء الحديدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news