الجنوب اليمني | خاص
حصل “الجنوب اليمني” على صورًا حصرية تظهر أعمال بناء تجري في جزيرة سقطرى، لمؤسسة خليفة بن زايد الإماراتية.
وتكشف الصور عن إنشاء برج ومدرج مطار جديد بجوار نقطة معسكر الرادار، الواقعة بين ميناء حولف ومنطقة عررين.
وتظهر الصور أيضًا عمالًا تابعين للمقاول عمر الزبيدي، الذي يعمل لصالح خلفان المزروعي، وهو شخصية إماراتية، ويقوم بشراء الأراضي باسمه.
ووفقًا لمصادر خاصة، فإن هذا المطار الجديد يُعد جزءًا من خطة لإنشاء قاعدة عسكرية إماراتية في الجزيرة، في خطوة لتثبيت نفوذها.
ويأتي ذلك في أعقاب مذكرة لوزير الدفاع والحكومة اليمنية ترفض أي محاولة لتقسيم مطار سقطرى الدولي.
وأفادت مصادر مقربة من سلطة الانتقالي الموالية للمزروعي أن مدرج المطار الجديد يقع في وسط الخط الإسفلتي العام، وأن الموقع الذي يُبنى فيه برج المطار سيتحول إلى منطقة عسكرية محظورة. وسيتم إغلاق الطريق الرابط بين حولف وعرريهن ديليشه، وتحويل حركة المرور إلى الطريق القديم المعروف باسم “خط كام”.
وتعتبر هذه الأعمال “انتهاكات إماراتية لسيادة جزيرة سقطرى واستغلالًا لأهلها”، عبر أدواتها في المجلس الانتقالي وسلطة المحافظ رأفت الثقلي، الموالي للإمارات.
ويستنكر المواطنون صمت مجلس القيادة الرئاسي، رغم المطالبات المتكررة من مشائخ سقطرى بإقالة المحافظ الثقلي وإيقاف “انتهاكات الإمارات”.
وتشير المصادر إلى محاولات إماراتية سابقة لـ”احتلال الجزيرة” من خلال إعلان “إمارة” ثم “حكم ذاتي”، وصولًا إلى تنصيب علي عيسى عفرار “حاكمًا للجزيرة”، وهو ما يعتبره المواطنون انتهاكًا للدستور والقانون اليمني والدولي.
هذا ويشد مراقبون بجهود أبناء سقطرى بقيادة شيخ مشائخ سقطرى بن ياقوت والزعيم يحيى مبارك ابوبركات والعميد علي سالمين، ومن خلفهم المشائخ والرجال “الأحرار”، في “إفشال مشاريع الإمارات” وإنقاذ الجزيرة من “الاحتلال الخارجي”.
ويتهم مراقبون دولة الإمارات بـ “إذلال واستغلال” أهالي سقطرى من خلال التلاعب بالعملة المحلية ورفع الأسعار واشتراط الولاء لها مقابل الرواتب والحوافز.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news