حملة تضليل إيرانية _ حوثية
كشفت مصادر أمريكية بأن الحوثيين يقودون حملة تضليل مستمرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بالحديث عن استهدافهم قواعد امريكية ربما تكون مدعومة من خصوم واشنطن
.
وأشارت الجيوسياسية إيرينا تسوكرمان إلى أن هذه الدعاية تستهدف بشكل أساسي رفع الروح المعنوية بين مؤيديهم وإرباك القوى المعادية.
وفيما يتعلق بالادعاءات السابقة للحوثيين بنجاح هجمات على السفن الأمريكية، فقد أكدت القيادة المركزية الأمريكية أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة.
وتشير الدكتورة جوليانا كيرشنر إلى أهمية وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر إخباري فعال، مع تحذير من انتشار المعلومات المضللة والمغلوطة. ويبدو أن الحوثيين يستفيدون من هذه الحالة لتعزيز مزاعمهم بشكل واسع.
ويؤكد الدكتور كليف لامبي على أن وسائل التواصل الاجتماعي تسهل نشر المعلومات المضللة، مع تحديد ثلاثة أسباب رئيسية تجعل من السهل تحريف المعلومات عبر هذه المنصات.
ويرجع الخبير إلى أن المنصات ليست قادرة على مراجعة كل محتوى كاذب، مما يجعل من الصعب تصحيح المعلومات الخاطئة. ويتوجب علينا أن نكون حذرين ونتحقق من المعلومات قبل الاعتماد عليها، خاصة في ظل انتشار المعلومات المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
معتبرًا الحرب بيئة صعبة للحفاظ على الوضوح، ولكن من المهم أن يبتعد الناس عن الاعتماد على مصادر الإعلام الاجتماعي ويستهدفون الحصول على معلومات من مصادر صحفية موثوقة وأن يكون الناس حذرين تجاه المعلومات الكاذبة التي تروج لها أطراف معينة بهدف تحقيق أجنداتها.
ويجب على الأشخاص أن يكونوا حذرين ولا بصدقوا المعلومات المضللة التي تروج لها الأطراف المتورطة في الصراعات، وأن يسعوا إلى البحث عن الحقيقة من خلال مصادر موثوقة، والحذر من الأخبار المزيفة التي تهدف إلى تشويه الصورة الحقيقية للأحداث.
وفي نهاية المطاف، يجب أن يكون الناس على دراية بأن الاعتماد على المعلومات الموثوقة وتجنب الانجراف وراء الأخبار المضللة هو السبيل الوحيد للحفاظ على وعيهم وتجنب الوقوع في فخ الدعاية السياسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news