بين "تصرفات فردية" و "تسييس القضايا".. مصطلحات حوثية لتمييع جرائمها وإحباط القضايا المحقة

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 32 مشاهده       تفاصيل الخبر
 بين  "تصرفات فردية" و "تسييس القضايا".. مصطلحات حوثية لتمييع جرائمها وإحباط القضايا المحقة

بين "تصرفات فردية" و "تسييس القضايا".. مصطلحات حوثية لتمييع جرائمها وإحباط القضايا المحقة

تحاول عصابة الحوثي الايرانية، استخدام وتوظيف مصطلحات، انتهجتها دول استعمارية سابقًا كبريطانيا، وحاليًا اسرائيل، بهدف تمييع الجرائم التي ترتكبها بحق الشعوب المستعمرة

.

وما بين مصطلحي "تصرفات فردية، وتسييس القضايا"، عمدت عصابة الحوثي وكلاء ايران في اليمن،  استخدام تلك المصطلحات، لتمييع الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها بحق اليمنيين، واسكات الاصوات المطالبة بحقوقها.

تصرفات فردية

وخلال السنوات الماضية دأبت عصابة الحوثي على  استخدام هذا المصطلح، خاصة عقب ارتكابها جريمة تفجير منازل ‎رداع على ساكنيها التي هزت ‎اليمن،  والعالم، من اجل تمييع تلك الجريمة وغيرها من الجرائم وتحويلها الى جرائم "اخطاء فردية" لانقاذ كيانها الارهابي وزعيمها من التهمة.

ولكن ذلك المصطلح كشف حقيقة العصابة الاستعماري المرتبط بالمد الايراني، خاصة وان الجرائم التي ارتكبت خاصة في رداع، كانت جرائم منظمة قامت بها فرقة حوثية متخصصة بالالغام والعبوات، كما هو حال جرائم العصابة الاخرى بما فيها عمليات استيراد السموم وتهريب الادوية والمخدرات التي تتم عبر جهات وافراد وشبكات مترابطة، لتخرج العصابة لتقول انها ارتكبت بأخطاء فردية.

وبحسب حقوقيين وسياسيين، فإن استخدام عصابة الحوثي لمصطلح "اخطاء فردية"، تحاول من خلالها تبرئة زعيمها عبدالملك الحوثي، بالحديث عن "تصرفات فردية" لتبرير جرائم الحرب والابادة والانتهاكات التي ترتكبها عناصرها بحق اليمنيين، من قتل ممنهج وتهجير وتشريد وتفجير للمنازل، واختطاف واخفاء قسري وتعذيب للمختطفين، وتجنيد الاطفال وزراعة الألغام، وسياسات الافقار والتجويع، وقصف للمدن والقرى والعزل، واستباحة للأموال والأعراض، وتهريب للمبيدات القاتلة، فيما الادلة والوقائع تؤكد تورط قيادة العصابة في تلك الجرائم بمن فيهم عبدالملك الحوثي.

"تسبيس القضايا"

 

وخلال الايام القليلة الماضية خرجت عصابة الحوثي وابتكرت مصطلح " تسييس القضايا"، وتحويله الى تهمة مغلفة  يتم لصقها بالافراد او الجهات او القبائل او حتى المجتمع بكله، ممن يطالبون بحقوقهم القانونية، وتحقيق العدالة وتنفيذ الاحكام القضائية الصادرة من محاكم العصابة نفسها.

ويرى العديد من المختصين والمحللين، ان محاولة الحوثي تسييس القضايا الحقوقية والجنائية، او تسييس أي قضية، انما ترمي من ورائها لإحداث الضرر المباشر  بمن بطالب بتلك القضايا العادلة.

و يؤكدون، بان اطلاق مصطلح التسييس من قبل عصابة الحوثي، على من يطالب بالحقوق والعدالة او حتى الرافضين لما يتعرضون لها من جرائم وتنكيل، تعد مرحلة اولى ستقود تلك العصابة الى مرحلة اكثر قساوة، وابرزها عدم حل او حلحلة تلك القضايا.

واوضحوا ان عصابة الحوثي تنتهج نهج الدول الاستعمارية في التعامل مع القضايا المشروعة لليمنيين، خاصة فيما يتعلق باستخدام تلك المصطلحات التي لن يسلم منها احد، حد قولهم.

مصطلحات استعباد

ويرى المختصون والمحللون، ان عصابة الحوثي في هذه المرحلة التي تعيش فيها حالة اضطراب وتخبط، ستذهب بعيدا في اطلاق العديد من المصطلحات على كل من يقف في وجه جرائمها، ومشروعها الايراني او حتى تضليلها للوقائع والاحداث.

واكدت بانه  لم يسلم احد من التسييس، وتنفيذ عمليات قمعية تحت تلك المصطلحات ، والتي كانت استخدمت العديد منها كالعمل مع العدو، او خدمة للعدو، او تخدم العدو، وكلها اجراءات تعوض بها موقفها الضعيف والمنهار عسكريا، وتغطية على فشلها اقتصاديا وحقوقيا واجتماعيا وفكريا في تحقيق مخطط ايران في اليمن والمنطقة.

الذريعة الجاهزة

 

تؤكد جميع الشواهد والممارسات التي تنتهجها عصابة ايران الاستعمارية تجاه اليمنيين الابرياء، من خلال استخدام تلك المصطلحات، بأنها تعيش مرحلة انهزامية وفاشلة.

وحسب مختصين في السياسة، فان الحوثيين استخدموا تلك المصطلحات كتهم ترمي بها كل صوت يخالف صوتها ويكشف سياساتها، وأن غاياته هي إضعافها في المعركة لصالح العدو، ليتبين لاحقا أنهم كانوا بذواتهم هم الأجندات الخارجية، وهم الذين ضيعوا البلاد والعباد، بعدما انكشفت علاقتهم بايران واسرائيل وامريكا  مرورا بمرحلة التآمر الخفي على اليمن واليمنيين وقضايا الامة العادلة كقضية فلسطين.

ومع بدء التداعيات القبلية المطالبة بتنفيذ العدالة والانصاف في قضايا موثقة قضائيا وحقوقيا، وارتفاع دعوات استكمال التحرير، على وقع ما جدث لاذرع ايران في لبنان وسورية، خرجت تلك العصابة بتلك المصطلحات، لاستخدامها في وجه كل التحركات المحلية ضدها، وتحويلها الى الذرائع والتهم الجاهزة.

يشير المختصون الى ان المفارقة أن تهمة "التسييس"، غالبا ما تكون في القضايا السياسية، وليس في القضايا الحقوقية والجنائية، او التي تتعلق برعاية شؤون الناس ولها آثار مباشرة على عيشهم وحياتهم.

الى جانب تلك المفارقة، فإن انتهاج هذا الاسلوب يطغى كثيرًا لدى المستعمرين، او الجماعات المرتبطة باجندة خارجية وهو ما جسدته الى جانب عصابة الحوثي، جماعة الاخوان في تعز ومارب الخاضعتين لسلطة تلك الجماعة الارهابية المرتبطة باجندة خارجية.

استجابة للخارج

وحسب المختصين في السياسة، فإن اي جماعات مرتبطة بالخارج، مثل الحوثيين والاخوان في اليمن، تجدها عند توليها امر منطقة في جماعة تسن قوانين منبثقة عنها تستجيب لمطالب واجندة الجهات الخارجية المرتبطة بها.

ومن تلك القوانين والاجراءات تطال الحريات والحقوق للشعوب سياسيا وحقوقيا، وفي الاقتصاد والضرائب والجباية والاجتماع والأمن والأخلاق،  بما تلحقه من ضرر بالناس، وصولًا الى استخدام المصطلحات والتحرك بأساليب مختلفة بهدف قمع الشعوب إضاعة حقوقها في معمعات تحفظ لها البقاء.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الشوافي يبشر اليمنيين بحدوث هذا الامر السار مساء الجمعة

كريتر سكاي | 4994 قراءة 

عاجل: البيت الأبيض يدعو إسرائيل لشن ضربات على اليمن بهذه الطريقة

المشهد اليمني | 1939 قراءة 

هجوم بري بغطاء جوي إسرائيلي وأمريكي وبريطاني.. باحث خليجي يكشف عن سيناريو ضد صنعاء

مساحة نت | 1901 قراءة 

عاجل: غارات جوية على العاصمة صنعاء وسماع دوي انفجارات عنيفة

المشهد اليمني | 1701 قراءة 

عاجل.. منازل صنعاء تهتز بالكامل بانفجارات هي الأعنف.. غارات جوية تستهدف هذه الأماكن

نافذة اليمن | 1633 قراءة 

فلكي يبشر باليميين : هذا ما سيحدث بدءًا من ليلة الجمعة

نافذة اليمن | 1547 قراءة 

تفاصيل جديدة حول القصف على صنعاء قبل قيل.. ما كان الهدف؟

مساحة نت | 1378 قراءة 

عاجل: السعودية تقدم دعم لليمن بقيمة نصف مليار دولار لدفع الرواتب

نافذة اليمن | 1177 قراءة 

أول تعليق إسرائيلي.. تحديد أماكن استهداف الغارات الجوية العنيفة على صنعاء اليوم

تهامة برس | 1011 قراءة 

الحوثي يستعين بـ”صقور صعدة” لتطويق صنعاء

المرسى الاخباري | 704 قراءة