في خطوة تعكس الاعتزاز بالتراث الطبيعي والثقافي اليمني، قامت شركة الخطوط الجوية اليمنية بإضافة لمسة فريدة على هيكل إحدى طائراتها من طراز ايرباص 320، حيث تم رسم صورة شجرة دم الأخوين، الشجرة الأسطورية والنادرة التي تنمو في جزيرة سقطرى وحدها مما يجعلها رمزًا للخصوصية اليمنية الفريدة.
الطائرة المعروفة باسم "سقطرى" والتي تتسع ل 180 راكبا، تحمل في طياتها رسالة مهمة؛ فهي تعبر عن حرص الشركة على تعزيز الهوية الوطنية وترسيخها في الوعي الوطني والعربي
وكون هذه الطائرة تجوب العديد من العواصم العربية، محملة بصورة تظهر بيئة جزيرة سقطرى الفريدة، فإنها تُبرز التزام الشركة بالترويج لليمن وتراثها الطبيعي الغني، خاصة جزيرة سقطرى الاستثنائية عن كل جزر الكوكب.
ومع ما يشهده العالم من تغيرات بيئية متسارعة واهتمامًا متزايدًا بالقضايا البيئية، تأتي هذه الخطوة لتؤكد أن شركة الخطوط الجوية اليمنية ليست مجرد ناقل جوي فحسب، بل هي مؤسسة وطنية تعمل أيضا على تعزيز الوعي البيئي إلى جانب إبراز الرمزيات الدالة على الهوية اليمنية الخاصة.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من توجه أوسع للشركة، حيث تخطط لرسم معالم يمنية بارزة إضافية على هياكل طائراتها الأخرى، مما يعزز من دورها كسفيرة للثقافة والتراث اليمني.
وتحمل هذه الإجراءات دلالات رمزية وتاريخية ووطنية، وحتى بيئية، تعكس الهدف السامي الذي تعمل عليه الشركة كناقل وطني حصري لعبت دورا بارزا في ربط اليمن بالعالم خلال سنوات عصيبة مرت على الوطن ظلت خلالها شركة الخطوط الجوية اليمنية عند مستوى المسؤولية الوطنية دون أن تستسلم للظروف الصعبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news