سلط ناشطون صحفيون ورياضيون، الضوء على نجم نادي التلال والمنتخب الوطني لكرة القدم، عمر منصور الشهير بـ (جولان)، وذلك بعد الأداء البطولي الذي قدمه في مباراة منتخبنا أمام السعودية في بطولة كأس الخليج بالكويت “خليجي26” والتي انتهت بدراما مثيرة بثلاثة أهداف لهدفين لصالح المنتخب السعودي.
وقدم عمر مباراة كبيرة رفقة زملائه اللاعبين في منتخبنا الوطني، وتقدموا بهدفين في بداية الشوط الأول من المباراة أمام المنتخب السعودي، المدجج بالنجوم ومالك الإمكانيات، الكبيرة والهائلة، مقارنة بإمكانيات لاعبي منتخبنا الوطني وظروفهم الصعبة.
وكتب الناشط والصحفي مختار مشرقي، حول عمر، قائلا: “دائما وأبدا نجد أن المعاناة والظروف الصعبة هي من يكون لها كلمة الحسم في أي موقعة أو معركة”.
وأضاف “لدينا مثل قوي للمعاناة وذلك ما قدمه نجم نادي التلال والمنتخب الوطني عمر منصور الشهير بـ (جولان)”.
وتابع قائلاً”: “فهذا اللاعب قبل الانضمام لقائمة المنتخب في معسكره الأول كان لديه (بسطة) يبيع فيه صباحاً (السمك)، ثم يذهب إلى تمارين نادي التلال باذلا مجهودا كبيرا من أجل توفير لقمة عيش كريمة لأسرته”.
وأردف بالقول: “لكن في مباراة اليوم أمام نجوم المنتخب السعودي الذين يعيشون حياة البذخ والرفاهية لم يكن (جولان) إلا وحشا كاسرا خرج من عرينه ليثبت للجميع أننا بحاجة إلى دعم ومعسكرات واهتمام بالرياضة، وعندها سوف نقارع الكبار وننتصر في كل المواجهات”.
الصحفي توفيق الشنواح علق هو الآخر حول عمر بالقول: “عمر جولان، بائع السمك الفقير في صباحات كريتر اللاهبة، والمحور الدفاعي المثابر والفنان في المساء الرطب”.
وأضاف بعد الأداء البطولي لمنتخبنا الوطني أمام منتخب السعودية في بطولة كأس الخليج، قائلاً: إنها قصة كفاح للمبدع اليمني النحيل الذي تفوق على أقرانه في المنتخب السعودي، حيث الامكانات تنوء بها خزائن الملاعب والبيوت، فيما يأوي عمر معدمًا في منزل متواضع في أطراف الخساف مثبتًا أن الطموح لا تحمله الملايين ولو طاردته بسيارات البنتلي، ولا تمنع جموحه حواجز مهولة بنتها سنوات من الخراب والعبث السياسي التي أنهكت بلدنا الجميل بأرضه وإنسانه”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news