كشفت مصادر استخباراتية عن وصول عشرات العناصر من حركة الشباب الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال إلى محافظتي الحديدة وأبين، في إطار تنسيق مشترك بين قيادات التنظيم الإرهابي ومليشيا الحوثي.
وأوضحت المصادر بأن هذه العناصر وصلت في الأيام الأخيرة على دفعات منفصلة، حيث تم إدخالهم إلى محافظة الحديدة، التي تقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي، وكذلك إلى محافظة أبين، التي تظل تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وأكدت المصادر أن قيادات تنظيم القاعدة في أبين، التي تشهد أنشطة متزايدة للتنظيم، تولّت عملية تهريب هذه العناصر إلى مناطق سيطرة الحوثيين، التي تدعمها إيران.
وأشارت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي تعمل حالياً على تجهيز هؤلاء العناصر للمشاركة في عمليات عدائية وإرهابية محتملة قد تشمل الهجمات البرية والبحرية.
وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي باتت على دراية بأن سقوطها أصبح وشيكاً، في ظل تنامي حالة الاحتقان الشعبي نتيجة عمليات النهب والقمع والتنكيل التي مارستها ضد المدنيين على مدار عقد كامل منذ انقلابها على النظام.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه صفوف مليشيا الحوثي حالة من الإرباك والاستنفار غير المعلنين، منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان أحد أذرع إيران في المنطقة، في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news