أخبار وتقارير
أعلنت وزارة الداخلية السورية في الحكومة الانتقالية السورية، الخميس، مقتل 14 من أفراد قواتها وإصابة 10 آخرين من كوادرها إثر تعرضهم لكمين من قوات نظام الأسد بريف طرطوس.
وقال وزير الداخلية السورية، محمد عبد الرحمن إن القتلى والجرحى سقطوا خلال كمين من "فلول نظام الأسد" في ريف محافظة طرطوس، وأثناء "أدائهم لمهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي".
وأوضخ في تصريحات صحفية، أن "هذه التضحيات لن تتوقف حتى تحقيق الاستقرار وبسط الأمن للشعب السوري"، متوعدا بـ"الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا وحياة أبنائها".
وكانت إدارة العمليات العسكرية في سوريا أعلنت، الأربعاء، بدء عملية أمنية في حمص ضد عناصر النظام السابق «الذين أطلقوا النار على المدنيين».
وشهدت عدة مدن في الساحل السوري اللاذقية وجبلة وطرطوس مظاهرات، الأربعاء، امتدت إلى حمص، بعدما تردد عن إحراق مقام ديني للطائفة العلوية في حلب، رغم إعلان السلطات السورية أن الفيديو التي تم بثه حول حرق المقام «قديم».
ولم يمنع ذلك انفجار الغضب في تلك المدن، ما اضطر السلطات إلى إرسال تعزيزات إلى تلك المناطق وفرض حظر التجول للحيلولة دون اندلاع فتنة يعمل البعض على إثارتها وفق السلطات الحكومة السورية الانتقالية.
والمظاهرات هي الأولى للعلويين منذ أن أطاح تحالف فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» بنظام الأسد ودخل دمشق في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الجاري في هجوم خاطف استمر 11 يوما سيطر خلاله على قسم كبير من البلاد.
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، فرض حظر تجول في محافظتي اللاذقية وحمص، وذلك عقب خروج مظاهرات واسعة.
ووفقًا للبيانات الرسمية، تم تحديد ساعات حظر التجول في اللاذقية من الساعة 8 مساءً حتى 8 صباحًا، وفي حمص من الساعة 6 مساءً حتى 8 صباحًا.
وهذا وهدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في وقت سابق من يوم الثلاثاء، لسوريا والشعب السوري، حيث أشار إلى أن الوضع في سوريا لا يزال غير مستقر وأن "التطورات المستقبلية ما زالت كثيرة".. مؤكدًا أنه من المبكر اتخاذ أي حكم حول الأوضاع الحالية، محذراً من الاستعجال في الاعتقاد بأن الانتصارات قد تحققت في سوريا.
وتتزامن تصريحات عراقجي مع تصريحات المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي، الذي أعلن معارضته العلنية للحكومة السورية الجديدة. وأوضح خامنئي أن إسقاط الحكومة السورية الجديدة أمر ضروري، مؤكدًا أن إيران ستعمل على تشكيل مجموعة لمواجهة إدارة دمشق في الفترة المقبلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news