يمن إيكو|ترجمة:
كشف مسؤول في البحرية الأمريكية، أن مقاتلة ثانية من نوع (إف-18) نجت بأعجوبة من الحادث الذي أسفر عن إسقاط طائرة من هذا النوع، في وقت سابق هذا الأسبوع، عندما هاجمت قوات صنعاء مجموعة حاملة الطائرات (يو إس إس هاري إس ترومان) في البحر الأحمر.
ونشرت الشبكة، مساء أمس الثلاثاء، تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو” جاء فيه أنه “في الليلة نفسها التي أسقطت فيها طائرة مقاتلة تابعة للبحرية الأمريكية فوق البحر الأحمر، كادت طائرة نفاثة ثانية أن تلقى المصير نفسه، فقد اضطرت طائرة (إف/إيه-18 سوبر هورنت) -التي كانت تحلق على بعد أميال قليلة خلف الطائرة هورنت التي تم إسقاطها- إلى القيام بمناورات مراوغة بعد إطلاق صاروخ أرض-جو ثان من الطراد (يو إس إس جيتيسبيرج)، والذي كاد أن يصيب الطائرة الثانية بمسافة 100 قدم بينما كانت تستعد للهبوط على متن حاملة الطائرات (هاري إس ترومان)، وفقاً لما ذكره مصدر مطلع على الحادث لشبكة فوكس نيوز”.
ونقل التقرير عن مسؤول في البحرية قوله إن “صاروخاً ثانياً من طراز (إس إم -2) أطلق من الطراد (يو إس إس جيتيسبيرج)”، مضيفاً أن “البحرية تحقق فيما إذا كان ذلك الصاروخ يستهدف الطائرة الثانية”.
ووفقاً للتقرير فإن “البحرية تبحث أيضاً ما إذا كانت السفينة الحربية الأمريكية (جيتيسبيرج) قد أوقفت نظام التوجيه الخاص بالصاروخ الثاني”.
وكذب المصدر بيان القيادة المركزية الأمريكية الذي قال إن “الطراد الصاروخي الموجه (يو إس إس جيتيسبيرج)، وهو جزء من مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان، أطلق النار عن طريق الخطأ على طائرة (إف/إيه-18) التي كانت تحلق قبالة (يو إس إس هاري إس ترومان) وأصابها” في وقت سابق هذا الأسبوع.
ووفقاً لفوكس نيوز فقد “قال المصدر إن هذا غير صحيح، مضيفاً أن الطائرة (إف/إيه-18 سوبر هورنت) كانت تحاول الهبوط على متن حاملة الطائرات هاري ترومان عندما أسقطت، وذلك بعد أن نفذت مهمة تزويد بالوقود في الجو للطائرات التي تنفذ غارات جوية فوق اليمن”.
وقال المصدر: “كان طاقم الطائرة عائداً للهبوط على حاملة الطائرات على بعد نحو عشرة أميال، وأدركوا أن الصاروخ كان موجهاً نحوهم وقفزوا قبل نحو ثلاث ثوان من اصطدام الصاروخ بالطائرة”.
ووفقاً للتقرير فإن “القيادة المركزية الأمريكية أو البنتاغون لم يكشفا عن تعرض طائرة مقاتلة أمريكية ثانية لإطلاق نار من قبل الطراد، وأنها كادت تسقط أيضاً”.
وقال المصدر إن “الطراد كاد يسقط طائرتين صديقتين”، حسب ما نقل التقرير.
وبحسب المصدر نفسه فإن “طياري البحرية غاضبون بشأن الحادث ويتساءلون عن التدريب الذي تم على متن السفينة (يو إس إس جيتيسبيرج) ووصفوه بأنه: غير كافٍ”.
وأوضح التقرير أن “حادثة (النيران الصديقة) وقعت بعد أيام من وصول مجموعة حاملة الطائرات (هاري إس ترومان) إلى البحر الأحمر”، مشيراً إلى أن “الضربات التي شنتها المجموعة ضد الحوثيين في 21 ديسمبر كانت هي الأولى للمجموعة منذ وصولها قبالة سواحل اليمن”.
وعزز التقرير رواية قوات صنعاء قائلاً إنه “في الليلة التي شنت فيها (ترومان) غاراتها الجوية ضد الحوثيين، تعرضت السفن الحربية الأمريكية لإطلاق نار، وهو- ربما- ما ساهم في وقوع حادثة النيران الصديقة”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news