شهد أحد المراكز الطبية في محافظة ذمار جنوب صنعاء، ولادة توأم سيامي في حالة طبية نادرة، حيث يمتلك التوأمان رأسين منفصلين وجسدًا ملتصقًا.
تُعد هذه الحالة من الحالات النادرة التي تحدث مرة واحدة بين كل 50 ألف حالة ولادة، مما جعلها محط أنظار الأطباء والمختصين.
وفي تفاصيل الحادثة، أشار الطبيب اليمني قيس الجهراني، استشاري طب الأطفال والخدج وحديثي الولادة، إلى أن التوأم الذي وُلد في مستوصف الإيمان في مدينة معبر شمالي محافظة ذمار، خضع لعملية قيصرية تكللت بالنجاح.
وبين الجهراني أن التوأم الملتصق يتشاركان في جسد واحد وجهاز تناسلي واحد، بالإضافة إلى مخرج واحد للأمعاء، في حين أن كل واحد منهما يمتلك رأسًا وقلبًا وقصبة هوائية ورئة وكبدًا مستقلًا عن الآخر.
أما عن الحالة الصحية للتوأم، فقد أشار الجهراني إلى أنها حرجة، حيث أن نسبة بقاء التوأم على قيد الحياة أو بقاء أحدهما تصل إلى 30% فقط.
كما أضاف أن مخرج الأمعاء المشتركان بين التوأم مسدود، مما يتطلب تدخلًا جراحيًا عاجلًا.
وبناءً على ذلك، تم نقل التوأم إلى مستشفى السبعين للأمومة والطفولة في صنعاء لاستكمال العلاج والإجراءات الطبية اللازمة.
ويُذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قد تكفل مسبقًا بإجراء عمليات فصل لعدد من حالات التوأم السيامي في اليمن، وذلك على نفقتهم الخاصة في مستشفى الملك عبدالله التخصصي بالرياض، مما يسلط الضوء على الدور الإنساني الهام للمساعدات الطبية في مثل هذه الحالات النادرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news