في خطوة تهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين في محافظة الحديدة، اليمن، التي تُعد الأكثر تضررًا من مخلفات الحرب، ناقشت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) مع مسؤولين محليين إنشاء مقر خاص لمعالجة ملف الألغام.
ومن المقرر أن يبدأ هذا المشروع في عام 2025، حيث سيتم تحديد النقاط التي ستبدأ فرق العمل فيها.
وبحسب مصادر محلية، يهدف المشروع إلى تقديم المساعدة لضحايا الألغام وتأمين المناطق المتضررة، بالإضافة إلى ممارسة الضغط على جماعة الحوثيين لفتح طريق حيس-الجراحي، وذلك بهدف تخفيف الأعباء عن المواطنين وتسهيل حركة التنقل.
وترأست الاجتماع كوثر المحمدي، المسؤولة عن ملف الألغام في بعثة أونمها، بحضور العميد نجيب ورق، مدير عام شرطة الحديدة، وسالم عليان، مدير عام مديرية الخوخة.
وتناول اللقاء أيضًا مناقشة الجهود المبذولة في نزع الألغام من المناطق المتضررة، وذلك في ظل استمرار سقوط ضحايا مدنيين بشكل يومي نتيجة لانفجارات هذه الألغام.
ويعتبر هذا اللقاء جزءًا من سلسلة الجهود الدولية والمحلية التي تهدف إلى الحد من مخاطر الألغام في الحديدة، والعمل على إيجاد حلول مستدامة للتحديات الإنسانية التي يواجهها سكان المحافظة.
ويأمل القائمون على هذا المشروع أن يُساهم في تحسين الوضع الإنساني في المنطقة وتوفير بيئة أكثر أمانًا للسكان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news