لوحظ مؤخرًا في اليمن تزايد خطير لظاهرة الاحتيال الإلكتروني عبر المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث يعمد المحتالون إلى انتحال أسماء وشخصيات معروفة لخداع الناس بطرق مريبة.
وتستهدف هذه العمليات استغلال حاجة الناس، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد، للتلاعب بمشاعرهم وسرقة أموالهم.
ويعكس انتشار هذه الظاهرة غيابًا واضحًا للأخلاق وانعدام الضمير لدى مرتكبيها، ما يفرض على الجميع ضرورة رفع مستوى الوعي والحذر من التعامل مع أي جهة غير موثوقة أو مجهولة المصدر.
وعلى السلطات والمجتمع المدني تكثيف الجهود لمواجهة هذا التحدي وحماية المواطنين من الوقوع ضحية لهذه العمليات الاحتيالية.
ويعد التبليغ الفوري والتأكد من مصداقية أي جهة هما السبيل الأمثل لردع المحتالين وإنهاء هذه الظاهرة الخطيرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news