حث مستشار لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليمنيين على اغتنام الفرصة التاريخية والظروف المساعدة إقليميا لإسقاط الحوثي والتخلص من نظامه الإرهابي وتحرير اليمن من نفوذ طهران.
وقال ياسين مكاوي، في لقاء صحفي إنه “قد حان الوقت لقلب الطاولة على الأذرع الإيرانية في المنطقة”، موضحاً أن ذلك يصب في مصلحة اليمن والمنطقة العربية بأكملها.
وأشار مكاوي إلى أن التصدي للأذرع الإيرانية يتطلب رافعة سياسية ودعماً جدياً لإعادة بناء مؤسسات الدولة اليمنية مشيرا إلى أن: “هذه الأذرع تمادت خلال السنوات العشر الماضية مستفيدة من التغاضي الدولي الذي سمح لها بتعزيز قدراتها من خلال عمليات التسليح والتسلّح”.
وقال إن هذا التغاضي أدى إلى تمكين الحوثيين وزيادة نفوذهم، ما يهدد المصالح الدولية ويشكل خطراً على الاقتصاد العالمي.
وعن تأخر الحسم في الملف اليمني أردف مكاوي: “الوضع في اليمن تأخّر تطوّره بسبب الأوضاع العالمية والتغيرات الإقليمية، مستدركا أن الوقت قد حان لقلب الطاولة على الأذرع الإيرانية التي تهدد المنطقة بأكملها.
ولفت إلى أن ما نحتاجه اليوم هو رافعة سياسية ودعم جاد لإعادة بناء مؤسسات الدولة اليمنية.
ودعا اليمنيين إلى الاستفادة من سقوط نظام الأسد في سوريا والذي يُعدّ دليلاً على إمكانية التخلص من الأنظمة التي تقمع شعوبها ناصحا المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية بالاستفادة من هذه التغيرات، والتعاون مع الأشقاء والأصدقاء، بهدف إعادة ترتيب الأوراق والتخلص من الحوثيين الذين أصبح خطرهم يهدد الجميع.
وأكد أن إيران تستخدم الحوثيين كأداة لإرباك العالم العربي ومنع تطوره و لا يمكن أن يتحقق الاستقرار في اليمن أو المنطقة دون تقليم أظافر إيران التي تمثل خطراً شاملاً على المجتمعات العربية مشددا أن الحوثيين لا يسعون للسلام، فهم أداة للمشروع الإيراني.
واختتم بالاعتقاد أن الحل يجب أن يكون يمنياً بحتاً، دون تدخل خارجي عسكري مباشر فالبنية التحتية ملك للشعب اليمني، ويجب الحفاظ عليها. بينما الحوثيون لا يخدمون سوى مصالح إيران، ولا يخدمون القضية الفلسطينية كما يدعون. فهم أكثر بطشاً بشعبهم ومن في سجونهم يعاني كالسوريين الذين كانوا يعانون في سجون النظام المعزول.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news